الحوار نيوز
الخميس 19 سبتمبر 2024 مـ 05:03 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
الحوار نيوز

وزير الخارجية اليمني يسلم شكري رسالة خطية للرئيس السيسي من رئيس المجلس الرئاسي اليمني

سامح شكري
سامح شكري

2023-04-06 11:16:39 GMT
مصر/اليمن/سياسة أكبر أصغر إعادة الضبط
Smiley face
القاهرة في 6 أبريل/أ ش أ/ قام وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك اليوم /الخميس/ بتسليم وزير الخارجية سامح شكري، رسالة خطية من السيد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري لوزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير بن مبارك استعرض خلال اللقاء مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأكد تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشرعية في اليمن وجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي يشهدها.
وشدد الوزير اليمني على دعم بلاده الكامل لمصر وأمنها القومي في مواجهة أية تحديات، وفي مقدمتها أمن مصر المائي باعتباره جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وكشف السفير أبو زيد عن أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب عن التقدير لحرص الأشقاء في اليمن على التنسيق المستمر مع القاهرة وإطلاعها على آخر التطورات على الساحة اليمنية، مؤكداً على دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية ولمساعي تمديد الهدنة الأممية وتشجيعها لكافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يكون محل توافق من قبل مختلف الأطياف اليمنية ويحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية، ويبقي اليمن في محيطه العربي.
تناول اللقاء، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمي، بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير اليمنى عن تطلعه لانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي الخارجية، لضمان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية ومتابعة تطورها، وهو ما كان محل ترحيب من السيد وزير الخارجية.
وفى هذا الإطار، أكد وزير الخارجية على ما تتمتع به الجالية اليمنية في مصر، بلدهم الثاني، من رعاية وحسن استضافة، وتلقيهم لذات المعاملة للمواطنين المصريين في العديد من القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة، وذلك في إطار الروابط التاريخية والأواصر الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.