العالم ملتهب بعد زيادة التواترت بين كوسوفو وصربيا.. ودعوات دولية لضبط النفس| فما القصة
دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الإنهاء الفوري للتوتر شمالي كوسوفو، حيث واجه الصرب المحليون السلطات التي تنتمي معظمها إلى العرقية الألبانية بقطع الطرق والاحتجاجات منذ أكثر من أسبوعين.
ودفعت المواجهة بين طرفي الحرب السابقة المنطقة إلى شفا صراع جديد. وتدعم الأقلية الصربية في كوسوفو حكومة صربيا المجاورة والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الذي تبادل الاتهامات مع حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك اليوم: "ندعو الجميع إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس، لاتخاذ إجراء فوري لخفض تصعيد الموقف دون شروط، وللإحجام عن الأعمال الاستفزازية والتهديدات أو الترهيب. نحن نعمل مع الرئيس فوتشيتش ورئيس الوزراء كورتي لإيجاد حل سياسي".
وتتهم الإدارة التي تتخذ من بريشتينا مقرا لها صربيا بالتحريض على الاحتجاجات في محاولة لمقاومة سيادة كوسوفو بعدما أعلنت استقلالها عن صربيا في 2008. وترفض صربيا التي تم إخراج قواتها من كوسوفو بعد حرب 1998- 1999 الاعتراف بكوسوفو كدولة.