هروب المواهب.. 3 أسباب وراء نكسات أندية الجزائر في دوري أبطال أفريقيا
يواجه ناديا شبيبة القبائل وشباب بلوزداد الجزائريين خطر الخروج من دوري أبطال أفريقيا 2023 منذ الدور ربع النهائي.
وكان الفريق القبائلي خسر ذهابا على ملعبه أمام الترجي التونسي بهدف دون رد، كما تكبد الفريق العاصمي هزيمة مذلة في الجزائر أمام صن داونز الجنوب أفريقي بـ4 أهداف مقابل هدف ضمن نفس الدور، وفقا ل"العين الإخبارية".
ويحتاج ممثلا كرة القدم الجزائرية لشبه معجزة من أجل قلب الطاولة على منافسيهما خلال مباراتي العودة المقررتين أوائل الأسبوع المقبل.
وفشلت أندية الجزائر في الفوز بلقب أمجد البطولات القارية للأندية منذ نسخة عام 2014 التي توج بها وفاق سطيف على حساب فيتا كلوب الكونغولي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي، 3 أسباب وراء النكسات المتكررة لأندية الجزائر في دوري أبطال أفريقيا.
هروب المواهب
تعاني كرة القدم الجزائرية من نزيف هروب المواهب من أصحاب الإمكانات المميزة نحو الدوريات العربية وأيضا دوريات "القارة العجوز".
هذه الهجرة زادت في السنوات الأخيرة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها منتخب الجزائر، والتي ترجمها بفوزه بلقب كأس أمم أفريقيا "مصر 2019"، مما أدى لارتفاع أسهم اللاعبين الجزائريين.
السذاجة التكتيكية
تعاني الأندية الجزائرية من سذاجة تكتيكية كبيرة تمنعها من اللعب على الأدوار الأولى في المسابقة الأبرز بالقارة الأفريقية على صعيد الأندية.
ولعل الطريقة التي قبل بها ناديي شبيبة القبائل وشباب بلوزداد أهدافا خلال المواجهتين الأخيرتين أمام الترجي وصن داونز، تبين الضعف التكتيكي الكبير للاعبين الجزائريين على الصعيد المحلي.
وتعاني الجزائر من إشكال كبير على مستوى كفاءة المدربين الوطنيين، وهو ما دفع بعدد كبير من الأندية المحلية للاستعانة بمدربين تونسيين وأوروبيين.
ضعف الدوري المحلي
تراجع مستوى الدوري الجزائري بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، مما أثر على تنافسية الأندية على الصعيدين القاري والإقليمي.
وتقف عدة أسباب وراء هذا التقهقر من بينها هروب المواهب، فضلا عن المشاكل المالية الكبيرة التي تعاني منها عدة أندية.
وبحكم استقراره المالي، وجد نادي شباب بلوزداد نفسه في طريق مفتوح من أجل فرض سيطرة مطلقة على المسابقة المحلية الأبرز في الجزائر.