الحوار نيوز
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 مـ 08:52 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
الحوار نيوز
د نافع عبدالهادى لبرنامج مع المجتمع : الزراعة هى طوق النجاة للشعب المصرى تيسير مطر: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ملموسة لتحفيز القطاع الصناعي .. ولدينا قيادة واعية تدرك أهمية الصناعة قريبا.. انطلاق برنامج لحظة قرار للإعلامية د سمر أسامه على قناة الحدث اليوم د. عباس شومان: كل الأمم التي تكالبت على أمتنا ستفشل وستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثة الطفل ” ” آدم ” بحى البساتين توقيع برتوكول تعاون مشترك بين شركة العمرانى ميديا ومازن للإنتاج الإعلامى ” جرس إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 ” إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 د عادل صقر : مؤتمر الإيشتن متربع على القمة ويقدم مبادرات مجتمعية وعلمية عظيمة تزيد الوعى وتحسن من صحة المريض المصرى إعلامى : الإهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية إعلامى : الأهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية انطلاق الموسم الجديد من برنامج فكر صح للإعلامية رحاب عبدالهادى على قناة Hbc الفضائية

خلال جلسات المحور السياسي في الحوار الوطني..

حزب الدستور: تأسيس «مفوضية مناهضة التمييز» استحقاق دستوري وضرورة لحماية التماسك المجتمعي والاستقرار

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أكدت أسماء دعيبس عضو حزب الدستور وممثلة الحركة المدنية في جلسة الحوار الوطني الأولى للمحور السياسي، أن المجتمع المصري يمر بمرحلة صعبة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وبمجموعة ظروف وتحولات محلية وإقليمية وعالمية، تتحمل فيها الفئات المهمشة والضعيفة التي تتعرض للتمييز عبئا أكبر من غيرها.

وأوضحت أن هذا الوضع يوجب علينا إطلاق مفوضية مناهضة التمييز كاستحقاق دستوري أقره دستور 2014 نفسه، فى المادة رقم 53 وجاء حرفيا فى نصها:"تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض".

وأشارت دعيبس إلى وجود عوامل هامة لتأسيس المفوضية، لوجود معاناة من التمييز لدى جهات عديدة في المجتمع، مثل الظلم وجرايم العنف ضد النساء، وكذلك خطابات التحريض على العنف وبتستهدف فئات من المجتمع، مع تزايد خطاب الكراهية ضد بعد الطوائف والأعراق وذوي الثقافات المختلفة، وكذلك انتهاك حقوق العمال مثلا، والتمييز ضد الطبقات الأفقر.

وأكدت أن هذا يمثل خطورة حقيقية على تماسك النسيج المجتمعي للشعب المصري بتنوعاته المختلفة، في ظل ظروف وتحولات محلية وإقليمية وعالمية صعبة، وبيوجب علينا مكافحته بقوة.

وركزت على ضرورة تحقق مجموعة معايير لتكون مفوضية مناهضة التمييز تكون مجدية، وأهمها الاستقلالية، والشفافية حول عملها ورصد حالات التمييز ومكافحتها بجدية، وأهمية مأسسة العمل ضد التمييز، التي أقرها الدستور على أولوية مكافحته، وضرورة دمج ذلك لفترة مرحلية بمجموعة من الإجراءات الاستثنائية من التمييز الإيجابي لفئات مختلفة من المجتمع وكذلك للنساء.

وتابعت : "هذا كله سيجعل المفوضية كيانا فعالا قادرا على الحد من تنامي ظواهر التمييز الخطيرة، التي تؤثر سلبيا على التماسك المجتمعي وبالتالي الاستقرار في البلد".

وأكدت أسماء دعيبس كلمة حزب الدستور، أنه لضمان نجاح عمل مفوضية مناهضة التمييز، ينبغي فتح المجال لها للعمل، وإلزام كافة جهات الدولة بمساعدتها في أداء عملها، وتمكينها من تقديم بلاغاتها للجهات المختصة، وأخيرا عودة النيابات المختصة والتى يكون منها نيابة مختصة بالتحقيق فى قضايا التمييز.