مدرب مانشستر يونايتد يبدي قلقه بشأن إصابة أنتوني
أبدى إيريك تن هاج المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد حالة من القلق إزاء الإصابة التي تعرض لها أنتوني لاعب الفريق خلال المباراة التي انتهت بالفوز على تشيلسي 4 / 1 مساء أمس الخميس، في مواجهة مؤجلة من المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وحسم مانشستر يونايتد، عبر فوزه أمس، تأهله إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل برفقة مانشستر سيتي البطل وأرسنال الوصيف ونيوكاسل صاحب المركز الرابع.
وشهدت المباراة خروج البرازيلي الدولي أنتوني محمولا على نقالة طبية في الدقيقة 29 بسبب الإصابة التي يخشى تن هاج أن تكون "خطيرة".
ولدى سؤال تن هاج عقب المباراة عن إصابة اللاعب، قال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" :"لا أعرف. الجميع رأوا أنه خرج."
وأضاف :"يمكنني أن أخبركم أنها إصابة خطيرة، لكن علينا الانتظار 24 ساعة على الأقل، وبعدها ربما نعرف المزيد عن حالة الإصابة."
وتشير تصريحات تن هاج إلى احتمالية غياب أنتوني عن مانشستر يونايتد في المباراة المقررة أمام مانشستر سيتي يوم الثالث من حزيران/يونيو المقبل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتجدر الإشارة إلى أن مانشستر يونايتد يترقب أيضا تقييم حالة لوك شو الذي جرى تبديله بعد أن عانى من ألام في الظهر.
وقال تن هاج :"علينا الانتظار. إصابة أنتوني تبدو خطيرة لكننا لا نعرف بعد طبيعتها. وبالنسبة للوك شو، علينا الانتظار أيضا. سنعرف المزيد بعد يوم."
ويفتقد مانشستر يونايتد بالفعل في مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي جهود ليساندرو مارتينيز ومارسيل سابيتسر ودوني فان دي بيك.
ويتطلع مانشستر يونايتد إلى الفوز على سيتي ليكلل ذلك موسما يرى تن هاج أنه كان بالفعل "موسما ناجحا".
وقال تن هاج :"دائما ما تكون لدي توقعات عالية من نفسي، وأعتقد أن هذا النادي ينتمي لدوري أبطال أوروبا، لذلك كان يجب التأهل ضمن الفرق الأربعة الأولى (بالدوري الإنجليزي)."
وأضاف :"هذا الدوري مسابقة قوية للغاية، وفيه العديد من الفرق والأندية التي تتنافس على هذه المراكز ويمكنها جميعا تحقيق ذلك، نظرا لأنها تتمتع بميزانيات عالية وفرق جيدة."
وتابع :"نرى تشيلسي على سبيل المثال الذي يمتلك فريقا هائلا يضم لاعبين مميزين."
وأضاف تن هاج :"نحن سعداء للغاية بالتواجد ضمن المربع الذهبي. أعتقد أننا قدمنا موسما جيدا في الدوري الإنجليزي. يمكنني قول إنه كان موسما جيدا للغاية."