معهد الفلك يرصد ظاهرتين فلكيتين تتزين بهم السماء
نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية، تعرض السماء لظاهرتان فلكيتان مساء أمس الاثنين، موضحا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
عطارد في أقصى استطالة له
وصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 25 درجة تقريبا.
وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد من شدة الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
الزهرة وبولوكس
حيث اقترن كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء/ التوأمان وتم مشاهدتهما نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل.
علما بان بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية .
ومما هو جدير بالذكر وجود كوكب الزهرة بالقرب من النجم بولوكس قبل وبعد هذا الاقتران بعده أيام .
وقد أكد المعهد أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما ، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين !!