رئيس المعاهد الأزهرية: كلمة الإمام الأكبر بمجلس الأمن أكدت أن الأزهر مهموم بقضايا الأمة ونشر السلام
قال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبد الغني، إن استفتاح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كلمته بمجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، بذكر مصر الحبيبة إنما هو تأكيد على مكانة مصر وتاريخها المشرف الداعم للسلام وترسيخ الأخوة، فهي ملتقى الأديان التي دعت إلى المحبة والسلام والتعايش السلمي، فعلى أرض مصر تجسدت أسس المواطنة.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية -في بيان اليوم الجمعة- أن كلمة الإمام الأكبر بمجلس الأمن تطبيق عملي للمنهج الأزهري الرصين الذى تلقته الأمة بالقبول الحسن على مر العصور، فالمنهج الأزهري رسخ لقبول الآخر والتعايش السلمي المشترك ودعى للحوار وسار على المنهج الإلهي الرباني الذي أسس قواعد الاختلاف بما يستلزمه من حقوق وواجبات دون لبس أو شك، دون النظر لجنس أو لون أو عرق أو دين.
وأكد أن كلمة شيخ الأزهر كلمة صادقة مخلصة عبرت عن ما يجول في خواطر كل مسلم وعربي وكل محب للسلام، وتدعو لتعزيز الأخوة الإنسانية، كما أنها أكدت على أن الأزهر وإمامه الأكبر مهمومين بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وبنشر السلام وترسيخ قيم الحوار، كما دعت إلى ترك وهدم نظريات أسست للصدام والتفرق، وشددت على أن الكل سواسية ومتساويين في الحقوق والواجبات.