محمد الماوي يقدم رؤية تحليلية للوضع الاقتصادي ويفسر أسباب استقرار السوق المصرية مؤخرًا
قدم رجل الأعمال محمد الماوى، نائب رئيس حزب حماة المستقبل لشئون متابعة الاقتصاد والاستثمار، رؤية تحليلية حول آليات ودوافع استقرار السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة، ما عزز الطمأنينة لدى المصريين بعد تخوفات من حالة التذبذب التي ضربت السوق مؤخرًا، والشائعات التي حاول أهل الشر الترويج لها والنظرة السوداوية التي أرادوا بثها في قلوب المصريين جميعًا.
وأثنى الماوي، على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية، لافتًا إلى أنها كانت كلمة السر في استقرار سعر الصرف وزيادة التدفقات بالعملة الصعبة، ما انعكس إيجابًا على خروج البضائع من الموانئ وعزز توافر السلع المطلوبة للمواطنين.
وقال نائب رئيس حزب حماة المستقبل لشئون متابعة الاقتصاد والاستثمار، إن مصر أصبحت سوقًا جاذبة للاستثمار العربي والأجنبي سواء الخليجي أو الأوربي بفعل تحرير سعر الصرف المرن وأيضا برنامج الطروحات الحكومية القادمة، والتيسيرات التي تقدمها الحكومة من أجل تسهيل حركة الاستثمار داخل السوق المصرية.
وأثنى الماوي، على الرؤية الإستراتيجية للقيادة السياسية ولاسيما فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات البنية التحتية، والتي أسهمت بما لا يدع مجالًا للشك في جذب الاستثمارات وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري، وانعكس على ارتفاع معدل النمو.
ولفت إلى أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية كانت سيئة على الاقتصاد العالمي، وانعكست سلبًا على زيادة موجة التضخم العالمي، وتوقف سلاسل الإمداد العالمية، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من تلك الموجات الدولية العنيفة إلا أن التضرر المصري من تلك الموجات كان طفيفًا، نتيجة للرؤية الإستراتيجية للقيادة السياسية، مؤكدًا أن مصر على أعتاب تجاوز الظروف الصعبة التي مر بها الاقتصاد العالمي والتي أثرت بالفعل علي ارتفاع بعض السلع بفعل نقص سلاسل الإمداد.
وطالب الماوي، بضرورة البحث عن آليات وموارد جديدة للدولار وتكون بعيدة عن الموارد الثابتة وهي "تحويلات المصريين وعوائد قناة السويس والسياحة"، لافتًا إلى أن أبرز تلك الموارد تتمثل في تصدير العقار وطرح بعض الكيانات الضخمة للشركات مع المؤسسات العالمية.