أول رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس تؤكد أهمية البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة
أكد حسن محمد بلاسي الباحث بقسم الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد مجالا للتعارف فقط بل أصبحت مجالا تسويقيا هائلا تسعي المؤسسات والمنظمات التواجد عبر فضائها الإلكتروني من خلال عمل منبرا إعلاميا لتسويق منتجاتها، موضحا أن التسويق الإعلامي لم يعد مقتصرا علي المنتجات والخدمات بل امتد إلي تسويق الأفكار .
وأشار الباحث إلي أهمية البرنامج الرئاسي كونه أحد أهم المبادرات الرئاسية التي تأتي ضمن مبادرات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي, والذي يعد نواه حقيقية لتكوين شباب قادر علي تحمل المسؤولية لتطوير وبناء المجتمع المصري قادر علي مواجهة كافه التحديات التي تواجه المجتمع والمشاركة السياسية في الوقت الذي أصبح فيه الشباب في حالة من العزوف السياسي في معظم الاستحقاقات السياسية بالدولة.
وتابع بالقول: "جاء البرنامج الرئاسي من ضمن أولوياته المشاركة السياسية للشباب أمر لابد منه".
جاء ذلك في رسالة الدكتوراه التى ناقشها الباحث تحت عنوان : "التسويق الإعلامي للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب القيادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالمشاركة السياسية للمراهقين"، و قد تكونت لجنة الإشراف من كل من الأستاذ الدكتور محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الطفل بجامعة عين شمس، عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بالسادس من أكتوبر، والدكتور مؤمن جبر عبد الشافي، مدرس الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الأطفال كليه الدراسات العليا للطفولة جامعه عين شمس.
وتكونت لجنه المناقشة والحكم كلا من الأستاذ الدكتور رزق سعد عبد المعطي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الألسن والإعلام بجامعة مصر الدولية، والأستاذ الدكتور زكريا إبراهيم الدسوقي، أستاذ الإعلام ورئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعه عين شمس.
وقد حصل الباحث على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، وأظهرت نتائج الدراسة أهمية البرنامج الرئاسي بالنسبة للشباب، وأهميته بالنسبة للشباب وعلاقته بالمشاركة السياسية لديهم وخاصة في ظل الاستحقاقات السياسية تمر بها البلاد خاصة في الفترة القادمة.
وخرجت الدراسة بمجموعه من التوصيات أهمها، ضرورة التوعية بأهمية المشاركة بالبرنامج الرئاسي، وضرورة التسويق الجيد عبر وسائل الإعلام التقليدية والإعلام الجديد، وضرورة تولي الشباب المناصب القيادية بالدولة.