”أبو العطا“: تحذير الرئيس من الانسياق وراء الأقلام المسمومة والمواقع المشبوهة أهم نتائج زيارة دبى
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة، مؤكدًا أن دعوة الرئيس "السيسي" إلى الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات بشأن زيادة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإمدادات إلى المتضررين من الزلزال في سوريا، ترسيخًا لمبدأ التضامن الإنساني في أوقات الأزمات بين الأشقاء العرب.
وأكد ”أبو العطا“ في بيان اليوم الإثنين، أن إشارة الرئيس ”السيسي“ خلال حديثه عن التحديات التي تواجه وحدة مصير الدول العربية وعلى رأسها الأقلام المسمومة والمواقع الإلكترونية المدفوعة والممولة من الخارج بأجندات معينة هدفها الأول القضاء على وحدة الأشقاء العرب فضلًا عن الوقيعة بين الشعوب العربية يؤكد وعي القيادات السياسية العربية بما يُحاك ضد الوطن العربي من مؤامرات لن ولم تجدي نفعًا سوى كشف رؤوس الشر التي تكمن وراء بث هذه الفتن.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن رؤوس الشر الممولِة للأقلام المسمومة ومواقع الأخبار الملونة أرادوا من قبل الوقيعة بين الشعب المصري وقيادته الرشيدة ولم يجدوا لذلك سبيلا، فأداروا الدفة نحو الأشقاء العرب كي يسعوا فسادًا بينهم من أجل مصالحهم التي أصبحت تذوب كالجليد في فصل الصيف، ولكن ليس لذلك أيضًا سبيلًا فالوحدة العربية وتكاتف الأشقاء العرب عقيدة راسخة كالجبال الذي تثبت بها الأرض لا يقدر على فرقتها وتدميرها سوى الله عز وجل.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الوحدة العربية بين الأشقاء تلعب دورًا محوريًا خاصة في الأزمات والمحن، وتسير على نهج وإرث منذ زمن بعيد تحت شعار ”وحدة المصير“، وهو ما يقف حائلًا بين كثير من المشكلات التي تواجه المنطقة العربية خاصة بعد بلورة الرؤى السياسية المشتركة خلال الآونة الأخيرة التي ساهمت في تعزيز العمل العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية وهو بالطبع ما آثار ذعر من يهمه بث الفتن.
واختتم: ”الأمة العربية تواجه دائمًا تحديات إقليمية، وتحولات عالمية، وصراعات تفرض المزيد من العمل المشترك والتعاون، والتذكير دائمًا بأن العالم العربي توحده اللغة والمصير، ويمكنه أن يواجه هذه التحديات في حال التعاون المثمر والتكاتف ضد رؤوس الفتن والشر، لاسيما أن الوطن العربي يمتلك ثروات وإمكانيات كثيرة متنوعة يستطيع استغلالها في ظل انشغال النظام العالمي بما يدور في العالم من تحولات على جميع الأصعدة“.