الدكتور سعد أبو بطيحة يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو
هنأ الدكتور سعد أبو بطيحة، رجل الأعمال، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية، والشرطة الباسلة، بحلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، قائلًا: إن ثورة الـ30 من يونيو، ستظل علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، ليس فقط من واقع قدرتها على التغيير وفق إرادة شعبية خالصة، بل من عزمها على مواجهة تحديات ما أعقبته تلك الفترة السوداء التي عاشتها مصر تحت كنف حكم أراد أن يختطف البلاد خطفًا، لا لصالح الدولة المصرية وإنما لصالح خاص به، يريد من خلاله تحقيق دوافع الانتقام ضد مصر وشعبها.
وأضاف الدكتور سعد أبو بطيحة، في تصريح صحفي، أنه من الصعب أن تجد توصيفًا في عدة أسطر لثورة استطاعت أن تنتشل وطنًا بأكمله من براثن أولئك الذين أرادوا تغيير هوية أمة بأكملها فقط لخدمة مشروعهم، لكنه، والواقع يؤكد ذلك، أن ثورة 30 يونيو فتحت الأبواب أمام مصر جديدة أكثر قوة وتماسكًا بأبنائها وشعبها وجيشها وشرطتها بتحديث قواتها المسلحة وبتمكين شبابها وانظروا عاليًا للمرأة فى كل ما يحقق استقلالها وقوتها ويدعم دورها فى المجتمع وبقدرة خارقة لمصر القوية على أن تحول أزماتها إلى انفراجات تحقق الحياة الأفضل والمستقبل المشرق لكل مواطن.
وبحسب أبو بطيحة، فإن ثورة 30 يونيو تعد انتصارًا جديدًا سطر حروفه المصريين بإرادة حرة ضد طغيان جماعات الإرهاب، وزلزال شعبي بَدَّدَ مخططات الأعداء وأجندات العملاء، كان المصريون من الميادين خير سند وصمام أمان الوطن واستقراره، لم تكن هتافات الملايين الغاضبة إلا ضربات قاصمة لكل مكيدة تحاك تجاه البلاد ودول الجوار، استطاع المصري بعبقرية أن يعيد رسم الخارطة العالمية مجددا بالثورة الشعبية التي خرج منها منتصرًا على براثن الجماعة الإرهابية.
ولفت رجل الأعمال الشهير، إلى أن غضبة المصريين جاءت من وازع وطنى خشية على بلادهم الانزلاق في مأزق الظلام الدامس على يد جماعة خاطفة لا تعرف حدود الأوطان ولا معنى الانتماء والهوية أو الأصالة، صَانَ الشعب الجسور بلاده غير عابئ تهديدات الجماعة وميليشياتها المسلحة أو أبواقها الإعلامية المسلطة لإخضاع الشعب، فإن الشعب الذي واجه عبر التاريخ المحتل وحافظ على أركان الوطن، جددها في التاريخ رفضه الخضوع أمام جماعات الشر وأجندات التفريط والانهيار.
وتابع حديثه بالقول: تستطيع أن تقول إن أى صورة كاملة لما جرى فى 30 يونيو وما جاء بعدها يمكن اختصارها فى أن الثورة كانت للشعب وأبنائه ضد كل من يحاول النيل من قوته.. وأن الحياة لوطن لا يهتز أمام أفكار الصغار وتصرفات قوى الشر وسلوكيات الخونة والمأجورين.. وأن الثمار حتمًا تعود للمواطن وعلى حياته بكرامة مهما كانت التحديات، وهو ما أكده عدد من رؤساء الأحزاب السياسية، ممن شاركتهم بوابة الأهرام الحديث حول هذه الثورة المجيدة.
وفي ذكراها العاشرة، عدد الدكتور سعد أبو بطيحة، أهمية تلك الثورة التي غيرت مجريات الأمور، وأحدثت في السنوات التي تلت قيامها، وتحديدًا في فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، تغييرًا ملفتًا في كافة مناحي الحياة، وداخل القطاعات المختلفة.. فهي ثورة لم تكن تريد فقط تغييرا من أجل التغيير، بل تغييرا جذريا، وتحولا كاملا فقط ليحيا المصريون حياة هنيئة وينعموا بخيرات بلدهم وفق رؤية إستراتيجية أثبتت جدارتها في مواجهة تحديات الدولة المصرية.
واستطرد حديثه بالقول: إن ثورة 30 يونيو عكست كذلك انتصار المصريون على الإرهاب الأسود حيث نجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة وعاد الأمن والأمان ولأول مرة يشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار، كما حققوا انتصارا كبيرا في أخطر معارك المستقبل الاقتصاد والتنمية ومحاربة الفقر والنجاح في مكافحة العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية للملايين من سكانها وتحويلها إلى مدن إنسانية ومتحضرة.
واختتم رجل الأعمال الدكتور سعد أبو بطيحة بالقول: إن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الماضية تمثل إعجازًا كبيرًا لم يكن يخلد ببال أحد تحقيقه وتحقيق تلك الطفرة التنموية الكبيرة، والتي تمثلت في تطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، وتنمية محافظات الصعيد، ناهيك عن عدد لافت من المشروعات القومية في كافة القطاعات، والمبادرات الرئاسية التي استهدفت تحقيق أعلى جودة ممكنة للخدمات المقدمة للمواطنين، ولأول مرة يجد الآلاف ممن يعيشون تحت خط الفقر من يحنو عليهم بمشروعات للتكافل الاجتماعي وفي مقدمتهم "حياة كريمة"، و"تكافل وكرامة".