«هيئة الكتاب» تستعد لمعرض الأوبرا في دورته الجديدة
تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب، لافتتاح الدورة الجديدة من معرض دار الأوبرا للكتاب، المقرر يوم الأحد المقبل، وتنظمه الهيئة على مساحة 1000 متر مربع.
وبحسب بيان للهيئة، يشارك في معرض الأوبرا للكتاب، هذا العام بعض قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر "6 قطاعات"، إلى جانب مؤسستين صحفيتين، و16 دار نشر خاصة تابعة لاتحاد الناشرين المصريين.
وتشارك الهيئة، في المعرض بما يقرب من 1200 عنوان من إصداراتها بكافة سلاسل الهيئة.
ومن بين الإصدارات: موسوعة القتلة للدكتور محمد الباز، كتاب "عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة" للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، ورواية "عزيزتي آنتونيا" من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب "حكايات شعبية فرعونية" من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، وكتاب "نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك" من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد قرني، وكتاب "السينما والمجتمع في الوطن العربي" دراسة تحليلية تاريخية لإبراهيم العريس.
من ناحية أخرى، صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "الاستثمار في المعرفة.. مدخل للتنمية المستدامة" للدكتور محمد خليل محمود.
ويناقش الكتاب قضية من أهم القضايا العلمية التي تشغل بال الكثيرين من الكتاب والمؤلفين ألا وهي قضية الاستثمار في المعرفة وانعكاس ذلك على التنمية المستدامة، والتي تعد من المصطلحات الشاملة لمفهوم التنمية حيث تتميز التنمية المستدامة بالحفاظ على حقوق الأجيال المستقبلية ونصيبهم من الموارد المتاحة في المجتمع وعدم الجور عليهم.
ويوضح الكتاب أن التنمية المستدامة أصبحت هدفًا استراتيجيًا وواقعًا لا يمكن تجاهله، من خلال مجموعة من الأدوات والوسائل ويأتي على رأس تلك الأدوات والوسائل ما يتعلق بالاستثمار المعرفي الذي يمثل حجر الزاوية للنهوض بالاقتصاد القومي بعد أن أصبح الاقتصاد الريعي لا يحقق هذه الأهداف بالنسبة المطلوبة.
وحرص الباحث على دراسة وتحليل هذا الموضوع بقدر كبير من الموضوعية، وحرص على توثيق المعلومة من مصادر ذات ثقل علمي، كما حرص على صياغته بأسلوب ميسر يمكن لأي قارئ أو دارس استيعابه وفهمه بسهولة ويسر، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع فإنه يفضل الإلمام به وفهمه حتى يمكن الإفادة منه في النهوض بالاقتصاد القومي.
والكتاب يجيب عن العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان الكثيرين من المهتمين بالاقتصاد المعرفي وكذلك المهتمون بالاستثمار المعرفي، فضلاً عن أنه يعد إضافة علمية مهمة وإسهامة ملموسة يمكن الإفادة بها في هذا المجال.