تم الحكم عليه بالحبس لمدة 6 سنوات
زنزانته وحالته المعنوية.. تفاصيل عن حياة سعد لمجرد داخل السجن
كشف مقربون من المطرب المغربي، سعد لمجرد، عن تفاصيل بشأن حياته داخل السجن، بعد أن تم الحكم عليه بالحبس لمدة 6 سنوات، بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 24 عاما.
وبحسب المحيطين من لمجرد، فإن الفنان الشهير محتجز في سجن لا سانتي في باريس، والذي في المنطقة التي تحمل نفس اسمه، شرق مونبارناس.
ومن الممكن أن يستوعب سجن لا سانتي ما يصل إلى 920 نزيلا، وقد تم بناء بنائه بين عامي 1861 و1867، قبل أن يخضع لسلسلة من التجديدات على مر السنين، وفقا لموقع "Le360" المغربي باللغة الفرنسية.
وأضاف المقربون من سعد لمجرد أنه يوجد حاليا داخل زنزانة فردية، ما يسمح له هو بالسير يوميا بين المساجين الآخرين.
وأوضحت المصادر نفسها، أن لمجرد لا يستفيد من أي معاملة تفضيلية، وإنما يتمتع بكافة الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي، ومنها التدفئة والتلفزيون.
وبحسب المصادر أيضا، فإن سعد لمجرد لديه أيضا بطاقة دفع قابلة لإعادة الشحن، لـ"الكانتين" ، كما يقال في لغة السجن، والتي تسمح له بالتسوق في مقصف السجن.
بشأن معنوياته وحالته النفسية، يجيب أحد أقارب سعد لمجرد الذي يطلع على أخباره، لحظة بلحظة: "لم يتوان منذ إعلان الحكم وهو يحافظ على معنوياته".
وأضاف: "يقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن، ولأنه مقتنع بشدة ببراءته، فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف بأمل، والتي لم يتم تحديدا موعدا لها".
وفي أواخر الشهر الماضي، قالت محكمة جنايات باريس، إنها "مقتنعة" أن المطرب المغربي، سعد لمجرد، اغتصب شابة وضربها في غرفة فندق عام 2016، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات.
وتم النطق بالحكم على لمجرد، وسط صمت قاعة محكمة صغيرة، مكتظة بالفضول، ومعجبيه الذين انتظروا طوال اليوم في قاعات المحكمة، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعند النطق بالحكم، نهض المغني البالغ من العمر 37 عاما، شاحب الوجه، ودون أن ينبس ببنت شفة، بينما انفجرت الفتاة التي اتهمته بالاعتداء عليها، في البكاء بين ذراعي والدتها.