واشنطن بوست: أمريكا تقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار
ذكر مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الإدارة الأمريكية وافقت على تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تصل قميتها إلى 400 مليون دولار لتعزيز قدرات القوات الأواكرانية في مواجهة الآلة العسكرية الروسية.
وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من كيلي كاسوليس وإيف سامبسون، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت أمس الثلاثاء تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل عربات مقاتلة من طراز سترايكر وطائرات بدون طيار إلى جانب كميات كبيرة من ذخيرة المدفعية.
ويشير المقال إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت للجانب الأوكراني مساعدات عسكرية منذ بداية الحرب هناك في فبراير من العام الماضي تصل قيمتها إلى ما يقرب من 100 مليار دولار، موضحا في نفس الوقت أن الموقف الأمريكي في هذا الخصوص دفع روسيا إلى الإعلان عن حقها في اتخاذ أي رد فعل تراه مناسبا بعد أن أعلنت عن إحباط هجومين بطيارات بدون طيار على العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين الماضي والتي أدت إلى تحطيم نوافذ إحدى ناطحات السحاب.
ويشير المقال في الوقت نفسه إلى أن الهجمات الروسية على مواقع أوكرانية لم تتوقف حيث قامت القوات الروسية في الأيام القليلة الماضية باستهداف مدينة أوديسا الواقعة جنوب أوكرانيا؛ ما أدى إلى تدمير ما يقرب من 140 مبني هناك، طبقا لما ذكرته السلطات الأوكرانية.
ويتطرق المقال إلى موقف الجانب الأوكراني من الهجمات الروسية حيث يسلط الضوء على تصريحات وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف التي يؤكد فيها أن بلاده سوف تستمر في شن هجمات على شبه جزيرة القرم وجسر القرم الذي يربط بين شبه الجزيرة والأراضي الروسية، موضحا أن تلك المواقع تعد أهدافا مشروعة لقوات بلاده للحد من قدرة القوات الروسية على شن هجمات على مواقع أوكرانية.
ويسلط المقال الضوء كذلك على تداعيات الحرب فيما يخص محطة زابروجيا النووية، موضحا أن الخبراء عثروا على ألغام أرضية في محيط المنشأة النووية طبقا لما ذكره مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذي أوضح أن وجود تلك الألغام حول المنشأة النووية يتنافي مع شروط السلامة التي أقرتها الوكالة الدولية.
ويضيف المقال أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يقوم بزيارة في أكتوبر المقبل إلى الصين لحضور قمة منتدى الحزام والطريق حول التعاون بين أوروبا وآسيا، موضحا أن الرئيس الصيني شي جين بينج كان قد قام بزيارة إلى موسكو في مارس الماضي حيث التقى مع الرئيس الروسي.
وفي الوقت نفسه ، كما يشير المقال، وصل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى كوريا الشمالية أمس الثلاثاء لحضور احتفالاتها بيوم النصر، موضحا أن الزيارة تهدف إلى توطيد التعاون الثنائي في المجال العسكري.