الحوار نيوز
الجمعة 7 مارس 2025 مـ 04:41 صـ 7 رمضان 1446 هـ
الحوار نيوز
محافظ الجيزة يتفقد نسب التنفيذ بمجمع الخدمات الشرطية وقسم الشرطة بحدائق الأهرام محافظ الجيزة يتفقد نسب التنفيذ بمجمع الخدمات الشرطية وقسم الشرطة بحدائق الأهرام سفيرة الجمال نورهان سماحة تكشف عن أفضل طرق لتنعيم وتجميل البشرة لقبت بسفيرة الجمال بعد تكريمها فى العديد من المهرجانات و المسابقات الدولية كواحدة من أفضل خبراء التجميل المميزين أمين سر حقوق الإنسان بالبرلمان: التضامن تقوم بجهود كبيرة دعم الأسر الأكثر احتياجًا ولكن لا تزال هناك تحديات/ صور أيمن عفرة: نرفض دعوات ”ترامب” لتهجير الفلسطينيين.. وكل الدعم للقيادة السياسية الإعلامى والخبير العقارى أحمد عبدالعزيز يقدم برنامج عقار واستثمار على قناة النهار الإعلامى المستشار أيمن عبداللطيف يهنىء اللواء دكتور سمير فرج بمناسبة عيد ميلاده حالة من الغضب بين أعضاء نادى وادى دجلة بسبب زيادة رسوم التجديد السنوى . إجراءات إعادة محاكمة المتهمين الصادر بحقهم أحكام غيابية.. القانون يوضح القبض على مواطن لانتحاله صفة صحفى تحالف الأحزاب يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى.. ويؤكد: تصرفات تزيد من حدة الاحتقان وتنذر بعواقب وخيمة

أوراسيا ريفيو: التوترات العرقية والقبلية في منطقة الساحل تقوض الاستقرار

الحرب في أفريقيا
الحرب في أفريقيا


التفاعل التاريخي بين المجموعات العرقية والقبلية في منطقة الساحل أدى إلى ظهور العديد من الأنشطة؛ سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.

سياسات بعض الدول الإفريقية في تهميش مجموعات معينة من السكان جعلها عرضة للتجنيد من قِبل الجماعات المسلحة.

التنوع العرقي في منطقة الساحل يجعل الجهود الأمنية ومساعي بناء الدولة أكثر صعوبة بالنسبة للحكومات الإفريقية.


أفردت مجلة (أوراسيا ريفيو) مساحة رأي للكاتب (Robert Bociaga) لتناول مسألة الانقسامات القبلية في منطقة الساحل، وما تؤدي إليه من تعقيدات سياسية واجتماعية وأمنية، مع التنبيه إلى سلسلة الانقلابات العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى تقويض وزعزعة الاستقرار وتقييد عملية التحول الديمقراطي، وتوقع دخول المنطقة في حقبة جديدة من عدم اليقين وانعدام الأمن.

وأشار المقال إلى الانقلابات العسكرية التي وقعت في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، منبهًا في الوقت ذاته إلى ما يشهده شرق القارة من توترات، لا سيما مع استمرار الصراع العسكري في السودان.

وأوضح المقال أن منطقة الساحل تعد موطنًا للعديد من المجموعات العرقية، لافتًا الانتباه إلى اختلاط هذه المجموعات وعدم وجود حدود واضحة تفصل بين المناطق التي يعيشون فيها، وأكد في الوقت نفسه أهمية النظر إلى طبيعة العلاقات بين هذه المجموعات والروابط القبلية لفهم ماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها.

كما نبه كاتب المقال إلى العلاقة بين الطبيعة القبلية وظهور الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، مضيفًا أن التفاعل التاريخي بين المجموعات العرقية والقبلية أدى إلى ظهور العديد من الأنشطة؛ سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.

وجاءت عملية ترسيم الحدود في فترات الاستعمار وما بعد الاستعمار، والتي لم تأخذ الطبيعة السكانية والقلبية للمنطقة في الحسبان، لتؤدي إلى تأجيج التوترات، وهنا لفت كاتب المقال الانتباه إلى أن سياسات بعض الدول انطوت على تهميش مجموعات معينة من السكان، ما جعلها عرضة للتجنيد من جانب الجماعات المسلحة.

وتطرق المقال للمنافع التي عادت على بعض زعماء القبائل من نقص التنمية في إفريقيا، فعلى سبيل المثال، قامت "جماعة أنصار الإسلام" المتطرفة التي تتخذ من بوركينا فاسو مقرًا لها، باستغلال حالة الإحباط بسبب الفقر في تجنيد الشباب إلى صفوفها.

ونبه المقال إلى أن التنوع العرقي في منطقة الساحل يجعل الجهود الأمنية ومساعي بناء الدولة أكثر صعوبة بالنسبة للحكومات الإفريقية، مضيفًا أن التعامل مع حساسيات المجموعات المختلفة، ومعالجة المظالم التاريخية يتطلب نهجًا أكثر دقة، لا سيما وأن تجاهل التعقيدات الثقافية يقوض جهود التنمية.

وختامًا، أكد المقال ما تفرضه المجموعات القبلية والعرقية المتنوعة من تحديات أمام جهود حل النزاعات، مشددًا على أن الهويات القبلية والعرقية، وتشابكها مع المعتقدات الدينية تدفع البعض للانضمام إلى الجماعات المتطرفة.