شيماء كحيلة: ترشح الرئيس جاء تلبية لنداء المصريين.. ومصر تحتاج لاصطفاف أبنائها لتجاوز الصعب التي تواجهها
قالت الدكتورة شيماء كحيلة، الناشطة السياسية والمرشحة السابقة عن مقعد المرأة بالبرلمان المصري 2020، إن ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي جاء تلبية لنداء جموع الشعب المصري العظيم وانحيازه لإرادته لبناء ما حلم به الشعب المصري، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح والحفاظ على مقدرات هذا الوطن.
وأوضحت الدكتورة شيماء كحيلة، في أعقاب إعلان الرئيس السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن المرحلة القادمة مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن؛ وتحتاج من الجميع التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي غاية أو مصلحة ذاتية من أجل استكمال مسيرة النهضة التنموية في شتى القطاعات.
وأكدت الدكتورة شيماء كحيلة، أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بأن القيادة السياسية الحكيمة مُمثلة في الرئيس السيسي أحدثت تغييرات جذرية في شتى القطاعات، فضلًا عن تحقيق الاستقرار الأمني في المقام الأول والذي ساعد على تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي شيدها الرئيس السيسي.
ولفتت الدكتورة شيماء كحيلة، إلى أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يثقون ثقة عمياء في سياسات الرئيس السيسي الداخلية والخارجية وأكبر دليل على ذلك اصطفافهم خلف قيادتهم الحكيمة، لاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التي حققها لمصر وشعبها.
وقالت الدكتورة شيماء كحيلة، إن مسيرات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شاهدناها اليوم لم تأتِ من فراغ؛ ولكن حالة التحول الجذري التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات السابقة، بأرقام على أرض الواقع في مختلف القطاعات والهيئات، واستعادت الدولة المصرية مؤسساتها يحتم علينا جميعًا أن نقف خلف القائد من أجل استمرار المسيرة.
وأردفت بالقول: إن المسيرات الحاشدة تستهدف إرسال رسالة واضحة إلى المواطنين في جميع أنحاء البلاد بأن جميع فئات وطوائف المجتمع يثمنون ما قدمه الرئيس السيسي من إنجازات في كافة المجالات خلال سنوات حكمه الماضية، خاصة أن الدولة المصرية استطاعت استعادة الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، وفي نفس الوقت التنمية في مختلف المجالات واستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي، وإحباط الكثير من الأجندات والمؤامرات التي كانت تدبر ضد مصر لزعزعة استقرارها.
وأشارت الدكتورة شيماء كحيلة، إلى أن الكثير راهن على فشل التجربة المصرية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة للاقتصاد المصري والتحديات والمؤامرات والإرث الكبير من الفساد في مختلف القطاعات على مر العصور السابقة، ومع ذلك حمل الرئيس السيسي على عاتقه هذه المسئولية الكبيرة، وشرع في إعادة بناء مؤسسات الدولة ونجح في ذلك.