الحوار نيوز
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 12:22 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الحوار نيوز
قريبا.. انطلاق برنامج لحظة قرار للإعلامية د سمر أسامه على قناة الحدث اليوم د. عباس شومان: كل الأمم التي تكالبت على أمتنا ستفشل وستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثة الطفل ” ” آدم ” بحى البساتين توقيع برتوكول تعاون مشترك بين شركة العمرانى ميديا ومازن للإنتاج الإعلامى ” جرس إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 ” إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 د عادل صقر : مؤتمر الإيشتن متربع على القمة ويقدم مبادرات مجتمعية وعلمية عظيمة تزيد الوعى وتحسن من صحة المريض المصرى إعلامى : الإهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية إعلامى : الأهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية انطلاق الموسم الجديد من برنامج فكر صح للإعلامية رحاب عبدالهادى على قناة Hbc الفضائية الاعلامى محمد العمرانى ينعى المهندس احمد عبدالعليم رئيس مجلس إدارة شركة A2zللتطوير العقارى فى وفاة شقيقه الأستاذ طارق عبدالعليم *شيخ الأزهر يستقبل رئيس معهد «ديا ماليلا» الإندونيسي ووفد طلاب برنامج «المعايشة اللغوية»*

منظمة الصحة العالمية: الحد من الإفراط في تناول الصوديوم (الملح) ينقذ الأرواح

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

يُظهر التقرير العالمي الأول من نوعه لمنظمة الصحة العالمية (WHO) بشأن الحد من تناول الصوديوم أن العالم خارج المسار الصحيح لتحقيق هدفه العالمي المتمثل في تقليل تناول الصوديوم بنسبة 30٪ بحلول عام 2025.

هذا، ويزيد الصوديوم، وهو عنصر غذائي أساسي، من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة عند تناوله بإفراط، ويُظهر التقرير أن 5٪ فقط من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تضع سياسات إلزامية وشاملة للحد من الصوديوم وأن 73٪ من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تفتقر إلى النطاق الكامل لتنفيذ مثل هذه السياسات.

كما أشار التقرير إلى أن تنفيذ سياسات فعالة من حيث التكلفة للحدّ من الصوديوم يمكن أن تنقذ ما يقدر بنحو 7 ملايين شخص على مستوى العالم بحلول عام 2030، وهو أمر هام في إطار العمل لتحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في الحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية. لكن اليوم، هناك تسع دول فقط (البرازيل وتشيلي وجمهورية التشيك وليتوانيا وماليزيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وأوروغواي) لديها حزمة شاملة من السياسات الموصى بها لتقليل تناول الصوديوم.

يوضح هذا التقرير أن معظم البلدان لم تتبنى بعد أي سياسات إلزامية للحد من الصوديوم مما يعرض شعوبها لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية. وعليه تدعو منظمة الصحة العالمية جميع البلدان إلى خفض الصوديوم، وتدعو الشركات المصنعة إلى تنفيذ معايير منظمة الصحة العالمية لتقليل محتوى الصوديوم في الغذاء، وذلك عبر نهج شامل يتضمن اعتماد سياسات إلزامية للحد من الصوديوم، وذلك عبر:

•إعادة ضبط مكونات الأطعمة بحيث تحتوي على ملح أقل، وتحديد أهداف لكمية الصوديوم في الأطعمة والوجبات.

•وضع سياسات عامة لشراء الأغذية للحد من الأطعمة الغنية بالملح أو الصوديوم في المؤسسات العامة مثل المستشفيات والمدارس وأماكن العمل ودور رعاية المسنين.

•وضع العلامات على مقدمة العبوة المستهلكين تساعدهم على اختيار المنتجات التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم.

•التواصل لتغيير السلوك والحملات الإعلامية لتقليل استهلاك الملح / الصوديوم.

•اتباع معايير الصوديوم التي تضعها منظمة الصحة العالمية وتطبيقها.

هذا، ويقدر متوسط تناول الملح العالمي بحوالي 10.8 جرامًا يوميًا، أي أكثر من ضعف توصية منظمة الصحة العالمية البالغة أقل من 5 جرامات من الملح يوميًا (ملعقة صغيرة واحدة)، حيث إن تناول الكثير من الملح يجعله عامل الخطر الرئيس للوفيات المرتبطة بالنظام الغذائي والتغذية، وهناك المزيد من الأدلة التي توثق الروابط بين تناول كميات كبيرة من الصوديوم وزيادة خطر الإصابة بحالات صحية أخرى مثل سرطان المعدة والسمنة وهشاشة العظام وأمراض الكلى.

ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء إلى تنفيذ سياسات الحد من تناول الصوديوم دون تأخير والتخفيف من الآثار الضارة للاستهلاك المفرط للملح، كما تدعو منظمة الصحة العالمية مصنعي الأغذية إلى تحديد أهداف طموحة لخفض الصوديوم في منتجاتهم.