يصيب أكثر من مليار شخص حول العالم..كيف تحمي نفسك من فقدان السمع؟
ضعف السمع، من المشكلات المزعجة التي يعاني الكثير من الأشخاص على مستوى العالم يمكن أن يصيب العديد من الفئات العمرية، وهي مشكلة تزيد مع تقدم العمر ،ويتدهور سمع كبار السن مع تطور ظروف صحية أخرى من مشاكل عديدة في السمع، والتي تشمل الطنين وفقدان السمع أو ضعف السمع وغيرها من المشكلات التي تتعلق بتلك الحاسة الأساسية للتواصل السمعي.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض 1.1 مليار مراهق على مستوى العالم لخطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء نتيجة الاستخدام غير الآمن لأجهزة الصوت ،ووفقالموقع Healthy today ،نرصد أهم النصائح للحفاظ على حاسة السمع.
نصائح للحفاظ على حاسة السمع:
للتخلص من الشمع الزائد بأمان يجب الحفاظ على قناة الأذن الخارجية نظيفة دائماً وغير مسدودة، وذلك من خلال الابتعاد عن استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية.
ينصح المتخصصون بتناول العناصر غذائية مثل السلمون والمكسرات بجانب حبوب القمح الكاملة والخضراوات والفواكه.
والحصول على الكميات اليومية من فيتامنيات ب 12 وب 9، بالإضافة إلى ب3 وب6 وهي فيتامينات تعزز الدورة الدموية في الأذنين وفي جميع أنحاء الجسم.
وضع سدادات أذنيه خاصة لمعادلة ضغط الهواء في الأذن عند السفر بالطائرة، أو الاستمرار بعمل حركة البلع والتثاؤب خلال الإقلاع والهبوط
الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج، فالتواجد في محيط يحتوي على درجة ضارة من الضوضاء تتسبب في الشعور بالألم في الأذن.
الإقلاع عن التدخين وتجنّب التدخين السلبي؛ حيث يساهم الدخان في فقدان السمعالحرص على ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة أو التزلج لتجنّب التعرّض لإصابات الرأس.
ممارسة التمارين الرياضية القلبية مثل؛ المشي، والركض، وركوب الدراجات التي من شأنها زيادة ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم ومن ضمنها الأذن.
تعلّم التقنيات المائية المناسبة عند الغوص بهدف تجنّب المشاكل المتعلّقة بفرق الضغط داخل الأذن.
العمل على إجراء فحوصات السمع بانتظام، ومناقشة علامات ضعف السمع مع أخصائي مقدّم الرعاية الصحية للسمع.
محاولة السيطرة على التوتر والقلق اللذان يساهمان في طنين الأذن؛ حيث تؤدي المستويات العالية منهما إلى تفعيل نظام الاستجابة المعروف
بالمقاومة أو الهرب (وزيادة مستويات هرمون الأدرينالين في الجسم، مما يولّد ضغطاً كبيراً على الأعصاب، والتدفّق الدمويّ، وحرارة الجسم.
وإذا شعرت بألم في الأذن، أو لاحظت حدوث تغيير في سمعك، فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص بهذه الحالة على الفور لتشخيص المشكلة وتحديد السبب.