الحوار نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:27 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
الحوار نيوز
د. عباس شومان: كل الأمم التي تكالبت على أمتنا ستفشل وستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثة الطفل ” ” آدم ” بحى البساتين توقيع برتوكول تعاون مشترك بين شركة العمرانى ميديا ومازن للإنتاج الإعلامى ” جرس إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 ” إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 د عادل صقر : مؤتمر الإيشتن متربع على القمة ويقدم مبادرات مجتمعية وعلمية عظيمة تزيد الوعى وتحسن من صحة المريض المصرى إعلامى : الإهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية إعلامى : الأهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية انطلاق الموسم الجديد من برنامج فكر صح للإعلامية رحاب عبدالهادى على قناة Hbc الفضائية الاعلامى محمد العمرانى ينعى المهندس احمد عبدالعليم رئيس مجلس إدارة شركة A2zللتطوير العقارى فى وفاة شقيقه الأستاذ طارق عبدالعليم *شيخ الأزهر يستقبل رئيس معهد «ديا ماليلا» الإندونيسي ووفد طلاب برنامج «المعايشة اللغوية»* محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط محطة قطارات بشتيل

قصة اغتيال إسرائيل لوزير فلسطيني.. كان أسيرا في سجون الاحتلال وأمريكا

الوزير الشهيد زياد أبو عين
الوزير الشهيد زياد أبو عين

يذكر التاريخ نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز الأسماء التي ما تزال تتردد حتى بعد استشهاده بـ9 سنوات، الوزير زياد أبو عين، الذي قُتل على يد جنود الاحتلال خلال اشتباكات عام 2014.

وترجع شهرة أبو عين» إلى أنه قضى 13 عاماً من حياته أسيراً بالسجون الأمريكية والإسرائيلية منذ حداثة عمره، فلم يكن يتجاوز الثامنة عشر عندما اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة زرع عبوة ناسفة، تسببت في وفاة مراهقين أمريكيين، واستمرت محاكمته لمدة 4 سنوات ما بين 1978 وحتى 1982، ليكون الحكم المؤبد، رغم عدم اعترافه بالتهمة، وفق تلفزيون فلسطين.

من هو زياد أبو عين؟

زياد أبو عين من مواليد عام 1959، وفي الـ18 من عمره، اتُهم بزرع عبوة ناسفة في طبريا، وخرج من السجون الإسرائيلية عام 1985، ضمن عملية لتبادل الأسرى بين الجهتين الفلسطينية والإسرائيلية، وتولى منصب وكيل وزارة الأسرى والمحررين عام 2006، بعدها في سنة وفاته 2014، عمل رئيساً لهيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، ويعد من المناضلين المخضرمين، ويعتبر من أشد مقاومي التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

وقبل مصرع أبو عين» بقليل، كان يتحدث للتلفزيون الفلسطيني الرسمي بصوت متأثر قائلاً: هذا إرهاب الاحتلال، هذا جيش إرهابي يمارس إرهابه ضد الشعب الفلسطيني»، مضيفًا وهو يشعر بضيق في التنفس: لقد جئنا لزرع الأشجار على الأرض الفلسطينية، ومنذ اللحظة الأولى بدأوا في مهاجمتنا، لم يلق أحد بحجر واحد».

استشهاد الوزير أبو عين

وبحسب وكالة رويترز»، فإن زياد أبو عين، البالغ من العمر 55 عامًا، كان وزير فلسطيني بلا حقيبة، وضمن الناشطين الفلسطينيين والأجانب المتواجدين في نقطة تفتيش إسرائيلية، خلال مظاهرة ضمن المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة، ودخل معهم في اشتباك، قرب بلدة ترمسعيا» في الضفة الغربية، وتمكن أبو عين» من أحد أفراد شرطة الحدود، وأمسكه بيد واحدة من خناقه، ولم يظهر في فيديوهات الواقعة رده بأي عنف على الجنود، حيث كان يوجد حوالي 30 جندياً إسرائيلياً مستخدمين للقنابل المسيلة للدموع، والتي التقطتها وكالة رويترز»، وفجأة سقط الوزير الفلسطيني على الأرض ممسكاً بصدره، ونقل للمستشفى، حيث لفظ أنفاسه.

وذكرت وكالة أنباء معاً» الفلسطينية أن الوزير زياد أبو عين نقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، وتم إعلان وفاته فور وصوله.

وحينها خرج الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، واصفًا ما حدث من الجنود الإسرائيليين مع زياد أبو عين»، والنشطاء المدافعين عن أرضهم المسلوبة، بأنه سلوك همجي رسمي غير مقبول».

وطالب مسؤولو الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في سبب وفاة أبو عين»، وتوصلت حينها وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن وفاته كانت بسبب أزمة قلبية تعرض لها، نتيجة الإجهاد، في الوقت ذاته أكد خبراء الطب بفلسطين أن قلب الوزير لم يتحمل الغاز المسيل للدموع، والضرب والهجمات التي تعرض لها من ضباط الحدود، ولم ينقل بشكل سريع للمستشفي، وتم تشريح جثمانه بشكل مشترك بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أكدا على أن الموت كان بسبب انسداد في الشريان التاجي نتيجة النزيف، ولكن حدث بينهما خلاف على سبب الوفاة الرئيسي.

وأكد أطباء فلسطينيون وأردنيون حينها ان سبب الوفاة يعود لوجود إصابات في الأسنان وكدمات على لسانه ورقبته والقصبة الهوائية، نتيجة العنف الشديد الذي تعرض له، ورأى الطبيب الشرعي الإسرائيلي أن الإصابات نتيجة تعرضه لعنف بالفعل، وهو ما يتم من الأطباء مع مثل هذه الحالات بالعناية المركزة، وأغلق التحقيق دون التوصل لنتيجة..