الحوار نيوز
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 07:31 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
الحوار نيوز
تيسير مطر: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ملموسة لتحفيز القطاع الصناعي .. ولدينا قيادة واعية تدرك أهمية الصناعة قريبا.. انطلاق برنامج لحظة قرار للإعلامية د سمر أسامه على قناة الحدث اليوم د. عباس شومان: كل الأمم التي تكالبت على أمتنا ستفشل وستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثة الطفل ” ” آدم ” بحى البساتين توقيع برتوكول تعاون مشترك بين شركة العمرانى ميديا ومازن للإنتاج الإعلامى ” جرس إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 ” إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 د عادل صقر : مؤتمر الإيشتن متربع على القمة ويقدم مبادرات مجتمعية وعلمية عظيمة تزيد الوعى وتحسن من صحة المريض المصرى إعلامى : الإهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية إعلامى : الأهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية انطلاق الموسم الجديد من برنامج فكر صح للإعلامية رحاب عبدالهادى على قناة Hbc الفضائية الاعلامى محمد العمرانى ينعى المهندس احمد عبدالعليم رئيس مجلس إدارة شركة A2zللتطوير العقارى فى وفاة شقيقه الأستاذ طارق عبدالعليم

شكوك حول مدى فعالية المعاهدات في مكافحة تغير المناخ

تغير المناخ "كوب 28"
تغير المناخ "كوب 28"

دعت مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" المنعقد بالإمارات، التي صدرت الإثنين 11 ديسمبر الجاري، إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرج».

فيما انتقد العديد من خبراء ومراقبي المناخ المسودة بسبب لغتها الغامضة؛ مُشيرين إلى أنّ نص المسودة ذكر أنّه "يمكن" أن تشمل الحد من استهلاك وإنتاج النفط والفحم والغاز، فضلًا عن الافتقار إلى جداول زمنية محددة. وعليه، فإنّ التخلص تدريجيًا من الفحم والنفط والغاز وزيادة القدرة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف عالميًا وتحسين معدل كفاءة استخدام الطاقة، لا يزال موضع شك.

وفي ضوء ذلك، يعتبر الكثير أنّ كافة المعاهدات والتحالفات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ، لا تكفي لهدف خفض الانبعاثات.

فعقب ثلاثة عقود من مؤتمرات المناخ الدورية، لا تزال الانبعاثات الكربونية تتزايد بالغلاف الجوي؛ حيث تم إطلاق 36.8 مليار طن متري أخرى من ثاني أكسيد الكربون خلا عام، كما أنّه لم يتم ذكر مصطلح "الوقود الأحفوري" إلا بعد إبرام اتفاق جلاسكو للمناخ قبل عامين "كوب 26".

ومن جهتها، تشعر الجزر الصغيرة والدول المتقدمة، بخيبة الأمل إزاء غياب دعوة جادة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتهدد بالانسحاب.

وفي السياق ذاته، يعتمد قرابة ربع أعضاء الأمم المتحدة بشكل كبير على النفط والغاز. لذا، فمن الصعب إقناع منتجي الوقود الأحفوري بتدمير اقتصاداتهم.