يوم فى السـما .. الكلية الإكليريكية بالمحرق تطلق فعالية لمرضى السرطان
أطلقت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء مريم المحرق العامر، ضمن فعاليات مادة علم اللاهوت الرعوى، يومًا لأطفال مرضى السرطان بمصر بعنوان "بطل أنا، يوم في السما".
وجاء ذلك برعاية البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلى للكليات الإكليريكية والمعاهد الدينية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المُحرق العامر ومدير الكلية الإكليريكية بالدير، وتحت إشراف الراهب القس أرسانى المُحرقي المشرف الروحى ووكيل الكلية الإكليريكية بالدير.
تفاصيل اليوم
وصل الأطفال إلى الدير المحرق حيث كان في استقبالهم الأب أرسانى المحرقى ومجموعة من طلبة الكلية ثم توزيع الغرف للمبيت، وبدأ برنامج الزيارة بصلاة القداس الإلهى، ثم زيارة إلي كنائس ومعالم الدير الاثرية، وبعدها فعاليات الكرنڤال الذى نظّمته خدمة "يارب سلام" بأسيوط حيث تضمن الكرنڤال ترانيم وعروض مسرحية وفقرات تعليمية متنوعة ومجموعات أشغال يدوية بالإضافة لألعاب ترفيهية.
كذلك شارك دار الكتاب المقدس في فعاليات الكرنڤال حيث قدّم أحد ممثليه كلمة عن "أهمية الكتاب المقدّس وكيفية التعامل معه"، ثم قام بتوزيع هدايا قيّمة لكافة الأطفال. كذلك قدم طلبة الكلية الإكليريكية مجموعة من الالحان القبطية والترانيم الكنسيه.
كما قام طلبة الكلية الإكليريكية بتنظيم مجموعات عمل، تم فيها توزيع الأطفال لأربع مجموعات وأخرى مثلها للأمهات. دارت مجموعات العمل حول: الكتاب المقدس، الصلاة، العقيدة، تاريخ الكنيسة، باستخدام وسائل إيضاح متنوعة ومناسبة سواء من خلال الميديا أو الأشغال اليدوية أو التمثيل المسرحى وغير ذلك. ثم تسبحة كيهك
كما استقبل الأنبا بيجول القمص بموا جرجس مسؤول خدمة الأورام والخدام والأطفال والأمهات، وطلبة الكلية الإكليريكية حيث ألقى كلمة ترحيب رقيقة أعرب فيها عن مدى سروره بتواجد الأطفال بالدير، وأعلن عن فتح الدير أبوابه لهم في أي وقت يوّدون فيه الحضور، وفى ختام كلمته تمنّى لهم الشفاء والتعافى.
عقب ذلك قام نيافته بتوزيع هدايا لكافة الأطفال والأمهات والخدام الذين شاركوا في اليوم، كما حرص على التقاط الصور التذكارية مع كافة الأفراد.
هذا وقد عبّر الكثيرون عن مدى فرحتهم وشعور السعادة الذى غمرهم بالوقت الذى أمضوه بالدير والكليةالإكليريكية، وقد بادلهم طلبة الكلية نفس الشعور وتمنّوا تكرار الزيارة في أقرب وقت ممكن.
وقد حرص الأب أرسانى المُحرقي وكيل الكلية وبرفقته مجموعة من الطلبة على توديع الأطفال وظلوا ملازمين لهم إلى أن غادروا أرض الدير بسلام متمنين لهم سلامة الوصول.
وفي هذا اليوم أخذت الكلية الإكليريكية خطوة جديدة في تحقيق هدف مسيرتها سفراء عن المسيح "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ." (2 كو 5: 20).