تحديات تواجه خطط روسيا في القطب الشمالي.. منها استمرار العقوبات
سلط مقال في مركز أوراسيا ريفيو» الأمريكي للدراسات والبحوث، الضوء على التحديات التي تواجه روسيا في تنفيذ خططها المتعلقة بتطوير منطقة القطب الشمالي، مشيرًا إلى هدف روسيا بإنشاء عدد من مشروعات البنية التحتية البرية والبحرية لتعزيز سيادتها على أجزاء من القطب الشمالي، فضلًا عن فتح حركة الشحن أمام السفن في ممر بحر الشمال طوال العام.
إنشاء شبكات نقل جديدة
تحت عنوان تحديات تواجه خطط روسيا في منطقة القطب الشمالي»، حدد المقال تفاصيل التحديات، موضحا أن روسيا تخطط إلى إنشاء شبكات نقل جديدة في منطقة القط الشمالي لدعم ممر بحر الشمال، فضلاً عن استخراج الاحتياطات الهائلة من النفط والغاز في المنطقة ونقلها عبر الممر.
وضمن التحديات التي حددها المقال، عضوية الدول الواقعة في القطب الشمالي في حلف الناتو، فضلاً عن انسحاب روسيا من مجلس القطب الشمالي، قضى على أي آمال لتعزيز التعاون بين روسيا وتلك الدول.
التكاليف المتصاعدة للأزمة الروسية الأوكرانية
وأخيرا تحديات متعلقة بالتكاليف المتصاعدة للأزمة الروسية الأوكرانية واستمرار العقوبات الغربية على روسيا أدى إلى إلغاء العديد من المشروعات التي سعت روسيا إلى تنفيذها في القطب الشمالي، فضلاً عن أن الأصوات التي تنادي باستخدام روسيا لقوتها العسكرية لحماية مصالحها في منطقة القطب الشمالي هي الأقرب للرئيس الروسي فلادمير بوتين ودوائر صنع القرار.