الإسرائيليون مصابون بتوتر حاد منذ أحداث 7 أكتوبر.. هذا ما يحدث لهم ليلاً
خلال الأيام الماضية، خرجت مجموعة من الدراسات الإسرائيلية التي تكشف المعاناة المرتبطة بحياة الإسرائيليين منذ أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم طوفان الأقصى»، والتي تطرقت للحديث حول إصابة 60% من المجتمع الإسرائيلي باضطرابات التوتر الحاد.
أعراض التوتر الحاد يجتاح الإسرائيليين
تلك النتيجة المرتبطة بنسبة الـ60% جاءت من دراسة عرضتها جامعة يافا من جانب القائمة على الدراسة سفيتلانا فيزالينسكي، بحسب ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت» الناطقة باللغة العبرية، والتي أشارت إلى أن ذلك ارتفاع كبير على مدى الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت الدراسة البحثية، أن المصابين بالتوتر الحاد محل الدراسة هم من غير المتأثرين مباشرة بالحرب، إذ لم يسقط أحد أقاربهم بين القتلى أو تعرضت ممتلكاتهم للدمار ضمن عملية طوفان الأقصى، كاشفة أن من أعراض التوتر الحاد الاكتئاب، والكوابيس، ومحاولات الهروب من الواقع، وأعراض جسدية كتسارع ضربات القلب وكثرة إفراز هرمونات التوتر.
نوم أقل وضغوط نفسية أكثر
وفي الوقت ذات خرجت دراسة إسرائيلية أخرى، تؤكد أن العملية التي حدثت في السابع من أكتوبر سببت الأرق وزادت من معدلات التوتر بجانب القلق بالنسبة للإسرائيليين، كما في الفترة التي أعقبت طوفان الأقصى» كان المستوطنون في دولة الاحتلال ينامون أقل بكثير، بجانب زيادة الضغوط النفسية والعصبية عليهم.
ويعاني الإسرائيليون من إجهاد عقلي ونفسي مستمرين، مع ممارسة أقل للنشاط البدني، وقلة ساعات النوم وارتفاع معدلات التوتر والقلق.
تلك التفاصيل تم نشرها في دراسة بجامعة تل أبيب، وحملت عنوان التبعات النفسية لعملية طوفان الأقصى»، والتي أعلنتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، مشيرة أيضا أن حالة الضغط النفسي زادت على المواطنين الإسرائيليين، مقارنة بأحداث أخرى، مثل عملية حارس الأسوار، التي أجراها الجيش الإسرائيلي، العام الماضي، في قطاع غزة، أو حتى جائحة كورونا.