الحوار نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:18 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
الحوار نيوز
د. عباس شومان: كل الأمم التي تكالبت على أمتنا ستفشل وستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثة الطفل ” ” آدم ” بحى البساتين توقيع برتوكول تعاون مشترك بين شركة العمرانى ميديا ومازن للإنتاج الإعلامى ” جرس إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 ” إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 د عادل صقر : مؤتمر الإيشتن متربع على القمة ويقدم مبادرات مجتمعية وعلمية عظيمة تزيد الوعى وتحسن من صحة المريض المصرى إعلامى : الإهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية إعلامى : الأهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية انطلاق الموسم الجديد من برنامج فكر صح للإعلامية رحاب عبدالهادى على قناة Hbc الفضائية الاعلامى محمد العمرانى ينعى المهندس احمد عبدالعليم رئيس مجلس إدارة شركة A2zللتطوير العقارى فى وفاة شقيقه الأستاذ طارق عبدالعليم *شيخ الأزهر يستقبل رئيس معهد «ديا ماليلا» الإندونيسي ووفد طلاب برنامج «المعايشة اللغوية»* محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط محطة قطارات بشتيل

إبراهيم نشأت| سعيد بالنجمة الذهبية لـ«بوابة هوليوود» وأهدى الجائزة لروح والدتى

إبراهيم نشأت
إبراهيم نشأت

فاز الفيلم الوثائقي «بوابة هوليوود» للمخرج المصرى المقيم بألمانيا إبراهيم نشأت بجائزتى الاتحاد الدولى للنقاد «فيبريسي» والجونة الذهبية،حيث حظى بعرضه الأول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكان الفيلم قد عُرض عالميًا لأول مرة فى مهرجان فينيسيا، حيث نال إشادات نقدية واسعة، وحول الفيلم يتحدث لـ»أخبار اليوم»:

حصلت على جائزتين لافضل فيلم وثائقى.. ما شعورك بعد رحلة العمل الطويلة على الفيلم؟

سعيد للغاية وفخور بهذه الجوائز وكنت اتمنى ان تكون والدتى معى الان لترى كل هذا النجاح الذى عشته لذلك اهدى هذه الجوائز لروح والدتى. 

قدمت فيلما بديعا وحقيقيا عن واحدة من الحركات الأكثر عنفاً.. كيف عملت على الفيلم وما الذى كنت تريد تقديمه؟

الفيلم يستعرض فترة تاريخية حربية، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد «الحرب الأبدية» التى استمرت 20 عامًا، فى هذا الفيلم قضيت عامًا داخل أفغانستان، اتابع فيها طالبان وهم يستولون على ما تركه الأمريكيون خلفهم، ليتحولوا من ميليشيا أصولية، إلى نظام عسكرى مدجج بالأسلحة.

كيف تأمل أن يكون تأثير هذا الفيلم؟

أتمنى أن يظهر الفيلم فشل حرب العشرين عاماً فى أفغانستان وفكر «الحرب الأبدية» فى العموم، وأن يظهر الطبيعة القمعية المتعطشة للسلطة سواء أكانت لدى طالبان أو أى قادة من أولئك الذين يجبرون شعبهم على الحرب من أجل مصالحهم الخاصة فى استمرار السلطة، بغض النظر عن دينهم، وجنسهم، وملتهم أو لون بشرتهم. آمل أن يظهر الفيلم أن الدعاية كانت دائمًا أداة للحرب، أعيش اليوم فى ألمانيا، وأستطيع أن أرى كيف لا تزال الحرب تؤثر على الكثير من الناس، بعد حوالى أكثر من 4 أجيال.

ما العوائق التى واجهتك؟

كل يوم، كان هناك تحد نفسى للاستمرار، وهو التخلص من أى مشاعر أو احتياجات إنسانية، وقبول حقيقة أنك جزء من هذا المجتمع وتحتاج إلى العيش كما يعيشون. لقد كان تثبيطاً مستمرًا للذات. لم أكن أكذب عليهم، ولم أخبرهم أبدًا: «مرحبًا، سأجعلكم كالأبطال». كنت أقول دائمًا: «سأصور ما أراه. هذا وعدى لنفسى، لن أتدخل أبدًا، سأقوم فقط بنقل الواقع».

هل كانت هذه هى المرة الأولى لك فى أفغانستان؟ وبعد أن شهدت سقوط كابول عبر وسائل الإعلام، ما شعورك عندما وصلت إلى البلاد؟

هذه المرة الأولى لى فى أفغانستان. لقد كان شعورًا حزينًا وغير طبيعى كأنه نهاية العالم. كانت جماعة طالبان فى نشوة، وكان بإمكانك أن تشعر بإطلاق وحشهم الداخلى المحب للسلطة. سرعان ما بدأت فى المراقبة بصمت، وعندما يصبح الأمر صعبًا، كنت أتذكر ما قاله لى طلال: «ركز على الصورة فى شاشتك، وكل مشهد يمكن أن يكون جزءًا من فيلمك. هذه المشاعر التى تكبتها ستزول، الفيلم سيبقى للأبد، والسينما تفوز دائمًا».

ماذا تتوقع أن يكون رد فعل طالبان على الفيلم؟

لا أعرف ولا تواصل بينى وبينهم منذ حوالى عام، لكننى أخبرتهم أننى سأظهر ما رأيته وهذا ما حاولت فعله حقًا، لا أستطيع التحكم إلا فيما أفعله أنا!

هل أنت قلق على حياتك؟

سأموت فى اليوم الذى من المفترض أن أموت فيه، ولكن نحن نتخذ جميع التدابير التى ينبغى علينا اتخاذها للتأكد من سلامتنا. بوابة هوليوود هى مجرد تصغير لواقع أفغانستان وما يعانيه الشعب هناك. حاولنا اظهار ما نستطيع من الواقع، ولكن فى النهاية لا يمكن تصوير كل شيء.