حفل وممر شرفي لطبيب في كفر الشيخ لبلوغه سن التقاعد.. «مثال وقدوة»
نظم أطباء وممرضو مستشفى العبور للتأمين الصحي بمحافظة كفر الشيخ ممرًا شرفيًا للدكتور حمدى إسماعيل، استشارى النساء والتوليد ورئيس القسم بالمستشفى، لبلوغه سن التقاعد، حيث اصطفت الجميع بالممر، في مشهد مبهج، اعترافاً منهم بفضله خلال سنوات عُمره التي قضاها بينهم.
تقديم الورود والهدايا العينية للطبيب المُحتفى به
وبادر الأطباء بتقديم الورود والهدايا العينية للطبيب المحتفى به، تكريماً لإخلاصه وتفانيه في عمله خلال السنوات الماضية، بجانب الممرضات الذين قاموا بالتصفيق الحاد بل بادروا بإطلاق الزغاريد تعبيراً عن فرحتهم به.
وأكد الدكتور ولاء مناع، استشارى طب الأطفال ورئيس قسم الأطفال بمستشفى حميات كفر الشيخ، أنّه تم تنظيم حفل كبير ووسط كم هائل من الكلمات والعبارات المليئة بالود والحُب والعرفان لتكريم الدكتور حمدى إسماعيل، استشارى النساء والتوليد ورئيس القسم بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، قائلاً: هذا الرجل شرفت بالعمل معه على ما يقرب من عشرين عاماً خلال اللجنة العلمية ثم نقابة الأطباء وأخيراً بالجمعية العلمية للأطباء بكفر الشيخ كانت رحلة جميلة مع هذا الرجل الذى يشهد له الجميع بالخُلق الطيب وعلاقة الود والحُب للجميع ولكل من حوله، فاضت بكل هذه المعانى وأكثر منها كلمات الحضور خلال هذا الحفل الرائع».
هند»: الدكتور حمدي إسماعيل خير مثال وقدوة للأطباء
وأوضحت هند محمد، إحدي الممرضات بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، أنّ الدكتور حمدى إسماعيل، خير مثال وقدوة للأطباء، حيث أنّه رحيماً بالمرضي، طيب القلب، متواضعاً، قريباً من الجميع، وكان يلجأ إليه جميع العاملين في المستشفى لحل مشكلاتهم، ويُساعد من يحتاج منهم للمساعدة، ويُقدم لهم النصائح والدعم الدائم، داعية الله له بدوام الصحة والعافية والتوفيق في حياته القادمة.
وذكرت إيمان أحمد، إحدي الممرضات بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، أنّ الدكتور حمدى إسماعيل، كان على قدر عالٍ من المسؤولية خلال توليه رئاسة قسم النساء والتوليد بالمستشفى، وقدم أفضل ما يليق بالمستشفى، كما أنّه صاحب أيادٍ بيضاء، مشيرةً إلى أنهم تعلموا كثيراً من أسلوبه الودود مع المرضي وتقربه منهم.
إسماعيل»: زملائي غمروني بالحُب والتقدير
ومن جانبه، تقدم الدكتور حمدى إسماعيل، استشارى النساء والتوليد ورئيس القسم بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، بخالص الشكر لكل زملائه في المستشفى من الأطباء وفرق التمريض والعاملين، لما قدموه من حفاوة واحتفاء كبير به لبلوغه سن التقاعد، معرباً عن سعادته بأداء رسالته، متمنياً أنّ يرد الفضل لزملائه لما غمروه به من الحُب والتقدير.