مائة يوم على عاصفة دانيال.. «صدى البلد» يكشف الوضع في درنة الليبية
في العاشر من سبتمبر الماضي، شهدت مدينة درنة الليبية، كارثة مروعة أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص جراء إعصار دانيال الذي دمر الأخضر واليابس في المدينة الليبية، وتسبب في دمار كبير للبنى التحتية.
وهبت عدد من الدول والمؤسسات الدولية، للمساعدة في انتشال درنة من الكارثة التي حلت بها، إلا أنه بعد مرور أكثر من مائة يوم على الأزمة لم يكن الوضع أفضل حالا من ذي قبل.
وفي هذا السياق، قال الناشط الليبي في البيئة والمناخ حمدي بالعيد، إنه على الرغم من مرور مائة يوم على كارثة عاصفة دانيال التي ضربت درنة، إلا أن موجات البحر لا تزال ترسل عظام ورفات الموتى الذين غرقوا جراء الإعصار الذي دمر سدين في المدينة وأغرقها بالكامل، إلى جانب المباني والعمارات التي وجدت كما هي تحت المياه.
وأضاف الناشط الليبي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الوضع الصحي يرثى لها، حيث إن الأطباء غير قادرين على مواجهة الاكتظاظ والأعداد الكبيرة من المصابين داخل المستشفيات.
وأكد أن الجهود الإغاثية في درنة غير كافية لانتشال المدينة من عثرتها، وأنها تحتاج إلى مزيد من الجهود للعودة إلى الصورة الطبيعية قبل العاشر من سبتمبر الماضي.
وتعرضت ليبيا في العاشر من سبتمبر الماضي، لدمار كبير بسبب العاصفة دانيال التي ضربت مدن شرق ليبيا وتسببت في دمار سدين في مدينة درنة، ومصرع أكثر من 4 آلاف شخص.
وأعلن مجلس النواب الليبي في 3 أكتوبر 2023، عن إقرار قانون لإنشاء جهاز إعادة إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات.
وأعلن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، موافقة النواب بالإجماع على قانون إعمار وتأهيل درنة "بالتسمية وبالملاحظات" التي تقدم بها مجموعة من النواب حول مشروع القانون خلال الجلسة.