الحوار نيوز
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 04:34 صـ 4 ربيع أول 1446 هـ
الحوار نيوز

الاب عيسى ثلجية: رغم الألم هذا العام في بيت لحم إلا أن رسالة عيد الميلاد هي الأمل والسلام والمحبة

الأب عيسى ثلجية مع لميس الحديدي
الأب عيسى ثلجية مع لميس الحديدي

اصطحبت الإعلامية لميس الحديدي، الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد ببيت لحم، في جولة داخل كنيسة المهد في حلقة خاصة قدمتها الإعلامية لميس الحديدي من كنيسة مهد المسيح في بيت لحم العريقة.

وأكد الاب عيسى إن رسالة عيد الميلاد هي السلام والمحبة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، من حروب وصعوبات وضيقات وقتل، وإنها رسالة أمل ومحبة وسلام، وتعكس روح الميلاد الذى حدث في بيت لحم، رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بميلاد المسيح.

وأردف : "المدينة كاملة حزينة فالوضع القائم الأطفال يقتلون يومياً هؤلاء الأطفال الذين لا يملكون الفرحة في الاعياد والمدينة حزينة ولكن رسالتنا من كنيسة المهد نطلق رسالة امل وسلام رغم الحزن والالم والدمار لكن يبقى بصيص من النور أو الشعاع الذي الذي يخرج من مغارة الميلاد ".

وواصل في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، في حلقة خاصة من بيت لحم: كنيسة المهد هو مكان مولد السيد المسيح والمهد أقدم كنيسة في العال انطلقت منها رسالة المحبة والسلام وبنتها الملكة هيلانا وغبنها قسطين والناس تأتي إليها نمن كل العالم لأخذ بركة المسيح".

وحول صغر حجم باب "التواضع"، قال : "المعمار الكنسي البناء الأول كان الباب كبير جداً لكن في الفترة العثمانية تم تصغيره لمنع دخول الناس بالحمير والجمال احتراما لقدسية المكان حيث يجب أن يكون مكان للتواضع لذلك سمي باب التواضع حيث يجب أن يكون الانسان في وضع الانحناء أثناء دخوله عكسا للتواضع".

وأردف : أسباب تصغير الباب من أهمها هو ان كل مؤمن سوف ينحني لاحترام مكان ميلاد يسوع المسيح له المجد"، منوها أن الأوقات العصيبة التي تشهدها المدينة الحزينة هذا العام مع العدوان الإسرائيلي على غزة بما يعكس الأوقات الحزينة التي تعيشها كنيسة المهد وبيت لحم عامة ونحن اهل المدينة نرتكز على قطاع السياحة وبدنها تتعرض المدينة".

وحول التوأمة بين بيت لحم وبين القدس، قال: "الحجيج لهم مواسم معينة كل الحجاج يأتون لبيت لحم ثم إلى القدس لزيارة كل الأماكن المقدسة حيث يجب عليه أن يزور كل الأماكن التي سار فيها السيد المسيح وهناك ثمة فارق بين كنيسة القيامة والمهد فالأخيرة ولد بها المسيح والأولى صلب فيها ".

ولفت إلى أن الكنيسة تعرضت للتدمير على يد السامريين عام 520 ميلادية وبعد ذلك أعاد الإمبراطور «جستنيان» بناء كنيسة المهد على نفس موقعها القديم، ولكن بمساحة أكبر، وكان ذلك في عام 535 م، وعن الفُسيفساء في الكنيسة قال : " موجود منذ عام 325 وهذا أمر نفتخر به. وأن أيقونات الكنيسة تحكي قصص الكتاب المقدس