ترامب: الاتهام الموجه لي ”ملاحقة سياسية وتدخل في الانتخابات”
رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخميس الاتّهام الموجّه له في قضيّة شراء صمت نجمة أفلام إباحيّة تزعم أنّه أقام علاقة معها، وصبَّ جام غضبه على الادّعاء العامّ وخصومه السياسيّين.
وقال ترامب في بيان "هذه ملاحقة سياسيّة وتدخّل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ"، مضيفًا "أعتقد أنّ هذه الملاحقة سوف ترتدّ عكسيًّا على جو بايدن"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف "حتّى قبل تأديتي اليمين رئيسًا للولايات المتحدة، شارك الديموقراطيّون اليساريّون الراديكاليّون، أعداء الرجال والنساء الكادحين في هذا البلد، في حملة ملاحقة ضدّي".
وفي بيان من خمس فقرات صدر في غضون دقائق من انتشار الأنباء عن قرار الاتّهام، تعهّد ترامب الانتقام في وقتٍ يُخطّط للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2024.
وقال ترامب "الديموقراطيّون كذبوا وخادعوا وسرقوا في هوَسهم بمحاولة +اصطياد ترامب+، لكنّهم الآن فعلوا ما لا يمكن تصوّره - توجيه اتّهام إلى شخص بريء تمامًا، في تدخّل فاضح في الانتخابات".
وأضاف "إنّ استخدام نظامنا القضائي سلاحًا لمعاقبة خصم سياسي، صادَفَ أنّه رئيس للولايات المتحدة والمرشّح الجمهوري الأبرز لمنصب الرئيس، لم يحدث من قبل على الإطلاق".
وتابع "أعتقد أنّ هذه الملاحقة سترتدّ عكسيًّا وبشكل هائل على جو بايدن".
وشدّد ترامب الذي نظّم أوّل مهرجان انتخابي له نهاية الأسبوع الماضي على "أنّنا سنهزم جو بايدن ونطرد فلول هؤلاء الديموقراطيّين المحتالين من البيت الأبيض".
وانتقد إريك، نجل دونالد ترامب، الادّعاء العام أيضًا، واصفًا القضيّة بأنّها ذات دوافع سياسيّة.
وقال إريك، الابن الثاني لترامب، على تويتر "هذا سوء تصرّف قضائي ينتمي إلى دول العالم الثالث. إنّه استهداف انتهازيّ لخصم سياسي في عام الحملات الانتخابيّة".