الحلقة ال 11 .. «الهرشة السابعة»: ورطة نادين وآدم مع ابناءهم وانهيار سلمى وشريف يلتقي ابنته لأول مرة
سيطرت على أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل «الهرشة السابعة» حالة من الحزن والانهيار النفسي للعديد من أبطالها في مقدمتهم أمينة خليل «نادين» التي تحاول التكييف مع الحياة وتربية ابناءها بعد انفصالها عن زوجها.
تواجه نادين تأزما كبيرا عندما يسأل أطفالها عن والدهم بعد اعتراضهم على الذهاب معها لتمرين السباحة، ويطالبونها بالتحدث إليه عبر الهاتف بخاصية الفيديو، وبعد جدال معهم بضرورة ابتخرك للحاق بالتمرين، تستجيب لرغباتهم وتتصل به ليحدثونه.
تتأزم نادين بشكل كبير وتقوم بتقطيع الرسومات الخاصة في غرقة مكتب زوجها الذي كان يعمل به داخل المنزل وتضع جميع أدواته وأشياؤه بانفعال كبير في صندوق بعد أن تشاهد صوره عبر الاستوري الخاص على الحساب الخاص بأحد اصدقاءهم، مع داليا مهندسة الديكور التي طالبته بتركها للعمل معه لكنه رفض.
تعيش اسماء جلال "سلمى" هي الآخرى في تازم كبير يتمثل في إبلاغ زوجها علي قاسم «شريف» لها بأنه سيغادر المنزل حيث وصول ابنته جوليا للقاهرة، ويطلب منها الحضور للمكوث بالمنزل ويبلغها أنه سيتركه لها.
تدخل سلمى في انهيار خلال مغادرة شريف للمنزل ولا تستطيع إلتقاط أنفاسها، مما يجعله يطلب من آدم الذهاب للمطار وآخذ نجلته حتى يطمأن عليها.
يلتقي شريف بنجلته البالغة من العمر 16 عاما، التي يراها لأول تجمعهم لحظات صمت ودهشة ويقوم شريف بالاعتذار لها عن عدم الحضور فتؤكد له أن الأمر عاديا وتقوم باحتضانه في مشاعى يملأها الدفء.
يقوم آدم بافتتاح الموتيل «فندق صغير على الطريق» بصحبة مهندسة الديكور داليا، وتبدو مشاعره في حالة ارتباك حيث بدأ في الميل نحوها عاطفيا.
تختتم الحلقة بمشهد صادم يتمثل في محاولة كلا من نادين وآدم في إبلاغ والديهم التوأم «٤ سنوات» بانفصالهم ويحاول كلاهما تبسيط الأمر لهم لكنه يبدو شديد الصعوبة.