الحوار نيوز
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 09:24 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
الحوار نيوز
قريبا.. انطلاق برنامج لحظة قرار للإعلامية د سمر أسامه على قناة الحدث اليوم د. عباس شومان: كل الأمم التي تكالبت على أمتنا ستفشل وستبقى أمتنا قوية تسترد ‏قدسها ‏ومقدساتها شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثة الطفل ” ” آدم ” بحى البساتين توقيع برتوكول تعاون مشترك بين شركة العمرانى ميديا ومازن للإنتاج الإعلامى ” جرس إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 ” إنذار ” برنامج جديد يقدمه الإعلامى محمد العمرانى على قناة الشمس2 د عادل صقر : مؤتمر الإيشتن متربع على القمة ويقدم مبادرات مجتمعية وعلمية عظيمة تزيد الوعى وتحسن من صحة المريض المصرى إعلامى : الإهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية إعلامى : الأهتمام بالقطاع الخاص ومشروعات المطوريين العقاريين سيخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية انطلاق الموسم الجديد من برنامج فكر صح للإعلامية رحاب عبدالهادى على قناة Hbc الفضائية الاعلامى محمد العمرانى ينعى المهندس احمد عبدالعليم رئيس مجلس إدارة شركة A2zللتطوير العقارى فى وفاة شقيقه الأستاذ طارق عبدالعليم *شيخ الأزهر يستقبل رئيس معهد «ديا ماليلا» الإندونيسي ووفد طلاب برنامج «المعايشة اللغوية»*

مدفع رمضان.. كان مصادفة أو متعمدا؟

مدفع رمضان
مدفع رمضان

يستخدم مدفع رمضان كأسلوب إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد، وهو تقليد متبع في العديد من الدول الإسلامية، لكن ما هي القصة الحقيقية وراء استخدام المدفع؟

استُخدم مدفع رمضان لأول مرة في مصر، أما ارتباطه بموعد الإفطار، فهو وليد الصدفة ليس إلا.

تقول أبرز الروايات أنه في عام 865 للهجرة، أمر سلطان مصر المملوكي خشقدم، أن يجرب مدفعا جديدا وصل إليه، وتزامن سماع دوي إطلاق المدفع مع وقت الإفطار بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها.

وعندما رأى السلطان سرورهم قرر الاستمرار في إطلاق المدفع طوال أيام الصيام إيذانا بالإفطار، ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك.

أما الرواية الثانية فتقول، إن بعض جنود الخديوي إسماعيل، كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة بالخطأ دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك.

وعلمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت أمرا باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية، ليرتبط اسم المدفع بها، وأطلق الناس عليه اسم "مدفع الحاجة فاطمة".

وبدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولا، القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط وكذلك اليمن والسودان وحتى دول غرب أفريقيا مثل تشاد والنيجر ومالي ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله في إندونيسيا سنة 1944.

موضوعات متعلقة