الحلقة 12 من مسلسل «الكتيبة 101».. استشهاد أول سيناوية علي يد التنظيم الإرهابي
شهدت الحلقة 12 من مسلسل «الكتيبة 101»، استشهاد البطلة مها أبو قريع التي تجسد دورها الفنانة وفاء عامر، على يد التنظيم الإرهابي.
وشهدت الحلقة قيام الجماعات التكفيرية، بقتل السيدة "مها أبوقريع" والتى جسدت شخصيتها النجمة وفاء عامر، قبل أن تنطق بالشهادة ، وذلك لتعاونها مع الجيش المصري ضد الإرهابين.
وبدأت الحلقة بمعاتبة سيدة من أهل سيناء الماء للضابط هارون "محمود عبد المغنى" بعدما لامته عن قطع المياه عن المنطقة، وقالت له أن أطفالها يصرخون من العطش، ذلك ما دفعه لإعطائها المياه الخاصة به قائلاً لها: إحنا زينا زيكوا والمية قاطعة عننا كلنا، لكن هديكي الجركن بتاعي، رغم إن جوزك بيشتغل معاهم".
وأكد لها عبد المغني أن قطع المياه بسبب ضرب التكفيريين لخزان مياه.
من هى مها أبوقريع:
الشهيدة "مها أبوقريع" هي أول سيدة قتلت علي يد الجماعة الإرهابية أنصار بيت المقدس عام 2015. بعد أن تم اختطافها من منزلها.
وبعد يوم تم إلقاء جثمانها أمام منزلها، وكان لها 5 أبناء أكبرهم عمره 11 عاماً وأصغرهم عمره عامين.
كما سبق وأن تم اختطاف نجلها الأكبر، وتعذيبه علي أيدي عناصر تنظيم بيت المقدس قبل مقتل والدته وإلقاء الطفل بمقابر مدينة رفح.
وعرض فى نهاية الحلقة الفيديو الأصلى للطفلة التى وجدها أفراد الامن ملقاه فى الصحراء ، وقام والدها التكفيرى بتركها بهد سقوطها من دراجته البخارية خوفا من القوات المسلحة، وهو ما دعاها للسؤال لما يساعدهم طالما على علم بأن زوجها يعمل مع التكفيريين ليخبرها بأن الأطفال ليس لهم ذنب.
مسلسل الكتيبة 101 بطولة عمرو يوسف، آسر ياسين، خالد الصاوي، لبلبة، فتحي عبد الوهاب، أحمد صلاح حسنى، وفاء عامر، وميرنا نور الدين، رشا مهدى، محمود عبد المغنى، أحمد عبد العزيز، وليد فواز، نور النبوى، محمود ياسين جونيور، بهاء ثروت، عمر زهران، بالإضافة إلى عدد كبير من ضيوف الشرف منهم محمد رجب، والعمل تأليف إياد صالح وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة سينرجى.
تدور أحداث المسلسل حول وقائع حقيقية تتمثل في استبسال الكتيبة 101 في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية في شمال سيناء وتبدأ القصة في يوم 28 يناير 2018، حيث هجم التكفيريون على موقع عسكري مهم في مدينة العريش بشمال سيناء.
وضحت الشهيدة بنفسها وسطرت أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الوطن، وأصرت على التعاون مع الجيش وأمدتهم بمعلومات عن أماكن التكفيريين أكثر من مرة، وكانت تتلقي تهديدات من أعضاء التنظيم لكنها لم تخشي منهم حتي بعد أن خطفوا نجلها وضربوه وتركوه في الصحراء.