مراسلون بلا حدود: العشرون عاما الأخيرة الأكثر دموية للصحفيين
ذكرت المنظمة الدولية "مراسلون بلا حدود" من ألمانيا اليوم الجمعة أنه في غضون العشرين عاما الماضية، توفي إجمالي 1657 صحفيا، نتيجة لدورهم الصحفى .
وقالت المنظمة إن معظم الوفيات سببها جرائم قتل أو القتل المأجور أو اعتداءات أو هجمات في مناطق حرب أو إصابات، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».
وأضافت أن 95% من كل المهنيين القتلى كانوا رجال.
وكان فرع المنظمة في ألمانيا يصدر التقرير بمناسبة مرور 20 عاما على وفاة الصحفي الألماني كريستيان ليبيج.
وقتل ليبيج بصاروخ في العراق، أثناء مرافقته وحدة للجيش الأمريكي لمجلة "فوكس" الإخبارية. كما قتل زميله خوليو أنجويتا بصحيفة إلموندو الإسبانية وجنديين.
ومنذ عام 2003، قُتل إجمالي 300 صحفي في العراق. ويجعل ذلك العراق الوجهة الأكثر خطورة بالنسبة للعراقيين في العشرين عاما الماضية، حسبما قالت المنظمة، حتى أكبر من سوريا، التي تم فيها تسجيل مقتل 280 صحفيا.
ويليهما أفغانستان واليمن والأراضي الفلسطينية والصومال.
ووفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قًتل حتى المزيد من الصحفيين في مناطق تعتبر سلمية بالمقارنة بصحفيين في مناطق حرب، في العقدين الماضيين.
وقالت المنظمة إن التحقيق في الجريمة المنظمة والفساد أمر خطير بشكل خاص، على سبيل المثال في المكسيك والبرازيل وكولومبيا.
ووفقا للمنظمة، تظل روسيا، الدولة صاحبة العدد الأعلى للقتلى الصحفيين في أوروبا.
ومنذ أن تولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلطة، شهدت البلاد المزيد من الهجمات المنهجية على حرية الصحافة، ما تسبب في مقتل 37 صحفيا، مثل مقتل أنا بوليتكوفسكايا في 7 أكتوبر عام 2006.