أبو الغيط: الاستماع لوجهات نظر الطرفين في الأزمة الأوكرانية أمر واضح لدى الجامعة
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الاستماع لوجهات نظر الطرفين في الأزمة الأوكرانية أمر واضح لدى الجامعة، وإن الجامعة ملتزمة بالحياد في هذه القضية.
وأضاف أبو الغيط - تعليقًا على كلمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال القمة العربية - أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سمح له أيضًا بمخاطبة مجلس الجامعة في القاهرة، كما حدث تواصل مع محموعة لجنة الاتصال العربي ولافروف.
وأوضح أن وفدًا من الجامعة سافر إلى موسكو في أبريل الماضي، كما توجه أيضًا إلى وارسو لمقابلة وزير الخارجية الأوكراني، مشيرًا إلى أنه هناك ضرورة للاستماع إلى وجهات نظر الطرفين وهو أمر ضروري، والدول العربية تسعى للبحث عن تسوية وطرح رؤى لحل الأزمة.
وحول الجهد الدبلوماسي العربي لتجاوز أزمة عودة العلاقات السورية العربية مع الجانب الأمريكي والأوروبي، قال أبو الغيط: "أرى أنه يجب أن نعمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية لخطوة عودة سوريا إلى الجامعة العربية لأن هذا أمر خاص بالعالم العربي والدول العربية والشأن العربي، إذا دولة منشأة للجامعة العربية من الـ 7 الأصليين استعادت مقعدها فهذا شأن عربي".
وأضاف أبو الغيط: "أتصور أنه علينا أن نسعى لاقناع القوى الأخرى بصحة المنهج العربي وهذه إرادة عربية، نحن لا نسعى لصدام أو اختلاف مع القوى الخارجية، هناك اجتماع قادم بين المجموعة الأوروبية والمجموعة العربية مقرر له في القريب العاجل، أتمنى ألا تقرر القوى الرافضة لهذه العودة أن تقاطع هذا الاجتماع، لأننا نرغب في إقامة علاقات طيبة مع الجميع، وآمل أن الجميع يتفاعل مع هذه الرغبة".