وزير الطاقة القطري: القادم أسوأ بالنسبة لأزمة النفط والغاز في أوروبا
توقع وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد بن شريده الكعبي، اليوم الثلاثاء، أن "تواجه أوروبا نقصا أسوأ في النفط والغاز"، مشيرا إلى أن "اعتدال فصل الشتاء نسبيا جنّب القارة صعوبات أكبر في الأشهر الماضية".
وقال الكعبي، خلال منتدى قطر الاقتصادي: "قد ينفد كل الغاز من توسعنا في حقل الشمال بنهاية العام في ظل طلب كبير جدا، ونحن مقبلون على إنتاج 106 مليون طن بحلول 2026، وسعيد أن مجموعة دول السبع أعلنوا أنهم يحتاجون طاقة أكثر".
وأعلن أن بلاده "تدرس التفاوض على عقود طويلة الأمد لكل الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال بحلول نهاية عام 2023"، منوها إلى أن بلاده "تنتج كمية الغاز الطبيعي المسال الممكنة تقنيا وليس ما يطالب به الآخرون بإنتاجها".
وطالب وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر، "بدراسة الأمور بطريقة دقيقة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل الأزمات التي تعيشها بعض دول العالم"، قائلا: "إذا بدأ الاقتصاد في الانتعاش في 2024 وحلّ شتاء عادي، أعتقد أن الآتي أعظم".
وكان وزيرا الطاقة الإماراتي والقطري، أكد في يناير الماضي، أن العالم سيظل بحاجة للغاز الطبيعي لفترة طويلة، وهناك حاجة لمزيد من الاستثمارات للحفاظ على أمن الإمدادات.
وأفادت وكالة "رويترز"، بأن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، قال خلال مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، إن الغاز "ليس وقودا انتقاليا بل هو وقود نهائي، وأنه من غير المنصف للبعض في الغرب القول إنه لا ينبغي للبلدان الأفريقية أن تنقّب عن النفط والغاز".
وتعتبر قطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم.
والإمارات دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تعمل على زيادة تركيزها على سوق الغاز، حيث تسعى أوروبا لاستبدال واردات الطاقة الروسية بعد خفض الإمدادات منذ فرض العقوبات الغربية على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.