تحذير المسافرين البريطانيين من أعمال الشغب في فرنسا
حذرت وزارة الخارجية البريطانية المسافرين البريطانيين من الأضطرابات في فرنسا، وسط أعمال شغب تجتاح مختلف أنحاء البلاد، في أعقاب مقتل شاب/17 عاما/ برصاص الشرطة.
وأرجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون حتى الآن إعلان حالة طوارئ، لكن تزايدت الأزمة، حيث تنتشر أعمال الشغب بمختلف أنحاء البلاد، حسب وكالة "بي.أيه.ميديا" البريطانية اليوم السبت.
واعتقلت الشرطة 917 شخصا أمس الأول الخميس، حيث أمر وزير الداخلية، جيرالد دارمانان بإغلاق، طوال الليل شمل مختلف أنحاء البلاد لجميع الحافلات العامة وقطارات الترام، ردا على أعمال الشغب.
وفي أحدث تحذير لها، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن هناك احتمال بحدوث اضطرابات ، محذرة رعاياها بأن يكونوا على علم بالوضع الذي يكتنفه الغموض .
وذكرت الوزارة "منذ 27 يونيو الماضي، تندلع أعمال شغب بمختلف أنحاء فرنسا. الكثير منها تخللتها أعمال عنف. المتاجر والمباني العامة والسيارات المتوقفة مستهدفة".
وأضافت "ربما يكون هناك اضطرابات في السفر على الطرق وربما يتم تقليص وسائل النقل المحلي. وربما تفرض بعض السلطات المحلية حظرا للتجوال".
ومن جانبه، دعا ماكرون، الآباء ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى المساعدة في وضع حد لأعمال العنف التي اجتاحت البلاد، منذ مقتل صبي عمره 17 عاما على أيدي الشرطة، وأدت إلى إلقاء القبض على المئات من الشباب.
من المقرر أن تجرى اليوم السبت مراسم دفن جثمان الصبي الذي يبلغ عمره 17 عاما وقتل أثناء عملية تفتيش مروري من جانب الشرطة في فرنسا ، وذلك حسبما ذكرت مصادر مطلعة فى بلدية نانترى بغربى العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة .
ووقع حادث إطلاق النار الدامي في ضاحية نانتري بباريس الثلاثاء الماضي.
وتسبب القتل في غضب بفرنسا مع توجيه اتهامات للشرطة بالعنف المفرط.
واندلعت أعمال شغب في منطقة باريس الكبرى، ومدن فرنسية أخرى، بل إن الأمر طال بلجيكا المجاورة منذ ذلك الحين.
وقالت السلطات الفرنسية أمس الجمعة إنها ستفرض قيودا على حركة المرور في المساء وخدمة النقل العام في منطقة باريس الكبرى بعد ثلاثة ليال على التوالي من أعمال الشغب، منذ حادث إطلاق النار الدامي من جانب الشرطة قبل ثلاثة أيام.