رئيس الوزراء يتابع خطوات إعداد برنامج رد الأعباء التصديرية للعام المالي المقبل
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية التوافق مع مختلف المجالس التصديرية للوصول إلى برنامج متكامل لرد الأعباء التصديرية بحيث يتم الإعلان عنه قريبا، على أن يبدأ تطبيقه من العام المالي المقبل.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعا، اليوم /الاثنين/ لمتابعة خطوات إعداد برنامج رد الأعباء التصديرية للعام المالي المقبل، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتورة أماني الوصال المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، والدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجي وصناعة الإلكترونيات والتدريب، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
ولفت رئيس الوزراء فى مستهل الاجتماع، إلى ما يحظى به ملف الصادرات من اهتمام كبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته المستمرة بالعمل على تقديم المزيد من المساندة لهذا القطاع المهم، وذلك بالنظر لدوره المحوري في استمرار دفع عجلة الإنتاج، وتحقيق المستهدفات من قطاع الصناعة، من خلال العمل على توطين العديد من الصناعات محلياً، وهو ما ينعكس بشكل كبير على قدرة المنتجات المصرية على المنافسة والنفاذ إلى العديد من الأسواق العالمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية من شأنه أن يسهم في نمو معدلات الصادرات المصرية، إلى جانب دوره في تمكين المصدرين من الوفاء بالتزاماتهم، وهو ما سيكون له الأثر الإيجابي على تعظيم القدرات الإنتاجية للدولة فى مختلف القطاعات، وكذا توسيع القاعدة التصديرية.
وأوضح أنه عقب التوافق مع المجالس التصديرية على هذا البرنامج المتكامل، سيتم التنسيق مع وزير المالية بشأن تدبير الموارد المالية المطلوبة لتطبيق هذا البرنامج.
وصرح المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء السفير نادر سعد، بأنه تم الإشارة خلال الاجتماع إلى أنه سيتم تقديم عرض شامل عن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية خلال الأيام القليلة القادمة، لافتا إلى توجيه رئيس الوزراء في هذا الصدد بأهمية وجود منظومة رقمية لبرنامج لرد الأعباء التصديرية، وأن يكون هناك تقييم دوري ومستمر لمختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بهذا البرنامج، وذلك دعما لقطاع التصدير بهدف الوصول إلى المستهدفات من تطبيقه.