«البيئة»: اتخذنا إجراءات حقيقية لحماية الطيور المهاجرة أثناء مواسم الهجرة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنّ مشروعات طاقة الرياح في مصر، وخاصة في ساحل خليج السويس وجبل الزيت، تقع في أحد أهم مسارات هجرة الطيور على مستوى العالم، وهو مسار هجرة البحر الأحمر والأخدود الأفريقي العظيم، حيث يهاجر نحو مليوني طائر من الطيور الحوامة مرتين كل عام خلال موسمي هجرة الربيع والخريف.
وأوضحت فؤاد، أنّ هذا الأمر كان يشكل عائقًا أمام إقامة المشروعات، أو يؤدي إلى إغلاقها أثناء مواسم الهجرة، ما قد يؤثر سلبًا على الطيور المهاجرة.
ولمواجهة هذا التحدي، تعاونت وزارة البيئة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركاء الوطنيين والدوليين باتخاذ إجراءات حقيقية لحماية الطيور المهاجرة في مشروعات طاقة الرياح، من خلال تطبيق نظام الغلق عند الحاجة باستخدام الردارات.
وحقق هذا النظام نتائج مبهرة في تقليل الخفض في الطاقة المفقودة عند تنفيذ برنامج الغلق المؤقت، وتقليل عدد الوفيات من الطيور.
وأشارت الوزيرة إلى أنّ الإجراءات نجحت في جذب الاستثمارات الدولية في قطاع طاقة الرياح، كما دفعت المؤسسات الدولية الممولة لتلك المشروعات للتعاون مع الجهات الحكومية المصرية، وخاصة وزارة البيئة، للاستمرار في النجاح وتمويل العديد من المشروعات الجديدة مع اتخاذ معايير حماية الطيور المهاجرة والموارد الطبيعية.