الحوار نيوز
الجمعة 23 أغسطس 2024 مـ 10:02 صـ 17 صفر 1446 هـ
الحوار نيوز
الإعلامية شيرين منصور تستضيف الموزع الشهير محمد حريقه فى برنامجها صباحك مع شيرى على الحدث اليوم الكاتب الصحفى محمد الطوخى يهنىء المستشار أيمن عبداللطيف بمناسبة عيد ميلاده وكيل الأزهر يعلن أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية الإعلامى محمد العمرانى يعزى اللواء أحمد عبدالفتاح رئيس حى الدقى فى وفاة والدته مدير شبكة المنظمات الأهلية بفلسطين: انتشار سريع للأمراض والأوبئة الكاتب الصحفي محمد يوسف يهنئ ابن عمه صبري إبراهيم بمناسبة حفل زفاف نجلته إيمان هل انتشر فيروس ”شلل الأطفال” في قطاع غزة؟ حقيقة انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير.. ”الوزراء” يوضح حقيقة وجود تصميم فني جديد لجواز السفر المصري بيان صادر عن وزارة التنمية المحلية: كتاب” الأطفال يسألون الإمام” الأكثر مبيعا بالأسبوع الأول لجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب يستكمل سلسلة ”ورش حكي” بتناول كتاب” أسود الوطن” مع حلول ذكرى ثورة ٢٣ يوليو*

نزوح 300 ألف شخص جراء المواجهات الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

تسببت المواجهات الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح ما يصل إلى 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ولاية كانت ملاذا آمنا للعائلات النازحة بسبب الصراع المدمر في الدولة الواقعة شمال شرق إفريقيا، حسبما قالت الأمم المتحدة.

واندلع القتال، في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع المدينة مطلع الشهر الجاري.

وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على ود مدني مطلع الأسبوع الجاري، بينما قال الجيش إن قواته انسحبت من المدينة، وتم فتح تحقيق، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط.

وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية – العديد منهم سيرا على الأقدام – إلى مناطق أكثر أمانا في ولايات القضارف وسنار والنيل الأبيض.

وأضافت المنظمة أن البعض لجأ إلى مخيمات للنازحين، بينما لجأ الكثيرون إلى المجتمعات المحلية.

ويعيش في ولاية الجزيرة، وهي سلة خبز السودان، حوالي 6 ملايين سوداني.

ومنذ اندلاع الحرب فر نحو 500 ألف نازح إلى الولاية، أغلبهم من العاصمة الخرطوم التي كانت مركزا للقتال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال المكتب الأممي إن مدينة ود مدني، التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي الخرطوم، كانت قد استضافت أكثر من 86 ألف نازح.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، وقف المساعدات الغذائية مؤقتا في بعض مناطق الجزيرة، فيما وصفه "بالانتكاسة الكبيرة" للجهود الإنسانية في الولاية.

قال برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة إنه قدم المساعدة إلى 800 ألف شخص في الولاية، منهم العديد من الأسر التي فرت من القتال في الخرطوم.

دمر الصراع في السودان البلاد وأدى إلى مقتل ما يصل إلى 9 آلاف شخص حتى أكتوبر، وفقا للأمم المتحدة، غير أن النشطاء ومنظمات الأطباء يقولون إن العدد الحقيقي أعلى بكثير.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أجبر أكثر من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة.

أجبر القتال في ود مدني العديد من منظمات الإغاثة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على إجلاء موظفيها من المدينة التي كانت مركزا للعمليات الإنسانية في البلاد.

موضوعات متعلقة