سياسي سوداني لـ الدستور : دخول الدعم السريع لـ ود مدني يُهدد بمزيد من التصعيد
قال عثمان ميرغني الكاتب السوداني، إن ولاية الجزيرة وعاصمتها مدني ظلت تستضيف ملايين النازحين من ولاية الخرطوم وبعض مدن الجزيرة واتخذتها المنظمات الدولية مركزا لتوزيع الاغاثة والدواء وغيرها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنها وفرت مؤسساتها الطبية رعاية صحية للذين يحتاجون اليها حتى من في النازحين اليها.
نزوح الآلاف بعد بطش الدعم السريع
الأمم المتحدة تحث أطراف النزاع فى السودان على وقف الأعمال العدائية
وأكد “ميرغني” أنه بعد دخول قوات الدعم السريع إلى مدني، نزح مئات الآلاف الى مدينة سنار و بعض القرى في ولاية الجزيرة و ا تار اخرون الابتعاد الى ولايات الشرق.
وتابع أن هذا الوضع أفرز مضاعفات خطيرة على الصعيد الانساني و ادى لعمليات نزوح من مدن اخرى بعيدة عن مدني لكنها تخشى تكرار السيناريو ذاته.
اندلاع الحرب في السودان
من جهتها، قال الباحثة السياسية السودانية داليا عبد المنعم، التي تعيش في مصر مثل 317 ألف سوداني آخر: “إنها حرب منسية”.
وأضافت وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن الحرب الأهلية المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وميليشا الدعم السريع أدت إلى نزوح 6 ملايين شخص، وفقا للأمم المتحدة، وقتل أكثر من 10 آلاف شخص. حتى الآن، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء دارفور، مما يثير مخاوف من تكرار عمليات التهجير القسري والمذابح على نطاق واسع في المنطقة، حسبما افادت صحيفة الجارديان في تقرير لها صادر .