حجم الإنفاق العالمي على السلاح يتسع.. أمريكا والصين وأوروبا يشكلان 56%.. ما سر سباق التسلح العالمي؟
قال محسن الشوبكي الخبير الأمني والاستراتيجي، إن هناك قاعدة استراتيجية نقول إن الإنفاق العسكري الكبير سيؤثر على موارد الدولة التي تنفق منها على الميزانيات الصحية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من عمان مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العالم منذ نهاية 2020 يشاهد سباق تسلح غير مسبوق وصل إلى 2.2% من ميزانيات معظم دول العالم الكبرى.
وأوضح أن هناك اقتصادات صغيرة لكن مخصصاتها العسكرية كبيرة وضعتها في مقدمة ترتيب الدول التي تنفق على التسليح، واتضح الإنفاق العسكري جليا في الدعم الذي تلقته أوكرانيا منذ بدء الحرب.
ولفت إلى أن هناك إشكالية بين الدول الغنية والدول الفقيرة، بخاصة أن الصراعات متعددة الرؤوس وليست بين قطبين كبيرين، فالإنفاق العسكري في الصين واليابان وفيتنام مرتكز على القوات البحرية، فأوروبا وأميركا والصين تشكل نحو 56% من جموع النفقات العسكرية في العالم.