مسؤولان أمميان يجددان الدعوة لوقف اطلاق النار خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
قال سام روز المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن أكثر من 200 شخص من الفرق يقومون بتوزيع لقاح شلل الأطفال في 25 موقعا في المناطق الوسطى من غزة.
وكانت مئات من العائلات في غزة قد اصطفت في طوابير انتظارا لدور أطفالهم لتلقي لقاح شلل الأطفال منذ صباح أمس الأحد، في حملة تهدف إلى وقف عودة ظهور الفيروس الذي تم إلقاء اللوم في ظهوره مرة أخرى على الظروف غير الصحية الحالية، حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الدولية، قال روز إنه من أجل وقف تفشي شلل الأطفال في غزة، ومنع انتشار الفيروس على المستوى الدولي، سيحتاج العاملون الصحيون إلى تطعيم ما لا يقل عن 90 في المائة من الأطفال خلال كل جولة.
من جانبه، وصف فيليب لازاريني، رئيس الأونروا، الحملة بأنها "سباق مع الزمن"، وذلك في تعليق له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ الحملة على مراحل، على مدار ثلاثة أيام لكل منها، حيث تغطي ثلاث مناطق مختلفة من غزة، وسيتم مراقبة وتحليل مدى تغطية التطعيم يوميا، كما سيتم تمديد حملات التطعيم ليوم واحد إذا لزم الأمر.
وأفاد التقرير الأممي بأن العملية، التي تنظمها الأونروا ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووزارة الصحة الفلسطينية، ستستمر في الأيام المقبلة، في حال استمر التوقف المؤقت في القتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
وكتب لازاريني عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "إنه لكي ينجح هذا، يجب على أطراف الصراع احترام فترات التوقف المؤقتة في المنطقة، من أجل الأطفال في جميع أنحاء المنطقة، فإن وقف إطلاق النار الدائم أمر مستحق".