الحوار نيوز
الأربعاء 12 مارس 2025 مـ 09:26 صـ 12 رمضان 1446 هـ
الحوار نيوز
أحمد داود يكتشف حقيقة الروسي في الشرنقة أحمد سالم: نرفض إعادة لقاء القمة .. والزمالك أحق بنقاط المباراة وفقاً للائحة أحمد سالم: كنا نُفضِل إسناد القمة لحكام أجانب.. ولكن لم نعترض على الطاقم المصري عامر العمايرة: الحل سيكون بعيدًا عن اللوائح أحمد عادل: موقف الأهلي سليم محمد جمال: على الرابطة تطبيق اللائحة على الأهلي مثل ما حدث مع الزمالك فضيحة التجنيد في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية الروبوتات الشبيهة بالبشر.. قفزات علمية تفتح آفاقًا جديدة حول العالم صلاح عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي متحدث «الصحة»: سوء استخدام المضاد الحيوية يؤدي لإنشاء بكتيريا مضادة لكل المضادات الحيوية الموجودة محلل رياضي: باريس سان جيرمان وبرشلونة أقرب إلى التأهل إلى دور الـ8 «المصرية للتخطيط العمراني»: مصر تشهد أكبر طرح إسكاني لتوفير سكن ملائم للمواطنين

فضيحة التجنيد في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية

تجنيد الحريديم
تجنيد الحريديم

كشفت تسجيلات مسربة لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن حرب خفية تدور بين المنظمات الحريدية وجيش الاحتلال، حيث يتحول تجنيد الشباب إلى معركة إيرادات تختبر حدود المؤسسات والمجموعات.


وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان « فضيحة التجنيد في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية».


وفي قلب المواجهة يقف فصيل تابع للتيار الحريدي الليتواني، الذي حول مركز اتصالاته إلى غرفة عمليات لاستنزاف جيش الاحتلال من خلال نصائح تصل إلى حد التمرد والعصيان: لا ترد على الهاتف، تجنب المطارات، ارم أوامر الاعتقال في سلة المهملات.


وفي حين يستعد الجيش لإصدار 14 ألف أمر تجنيد إضافي، يرفع الحريديم سقف المواجهة.


إنها حرب استنزاف من سيا س. أولاً، تكشف التسجيلات عن تفاصيل الصراع.


والد أحد المطلوبين للتجنيد قال للجيش إن ابنه مصاب بالتوحد.


وينصح آخرون بعدم فتح الأبواب للجنود وتجنب أي اتصال بمراكز التجنيد تحت تكتيك يقول إن التجاهل هو الحل.


وراء خطط التهرب التكتيكية التي يتبعها الحريديم، هناك استراتيجية أعمق، وهي خلق توازن حيث تصبح أوامر الاعتقال الصادرة، والتي يبلغ عددها نحو 1066 مذكرة، مجرد أوراق لا قيمة لها.


وفي حين يعتمد جيش الاحتلال على 177 مجنداً حريدياً فقط من أصل 100 ألف، تتصاعد أوامر التجنيد الحريدي في رفضها للتهويد العسكري لحياتهم الدينية، مما يثير مسألة مفهوم الولاء في إسرائيل.


ويصدر جيش الاحتلال الأوامر، بينما يقول الواقع إنه غير قادر على فرض أوامره على الحريديم، لذا فإن قضية تجنيدهم تظل استمراراً للانقسام داخل إسرائيل.