الحوار نيوز
الخميس 19 سبتمبر 2024 مـ 07:26 مـ 15 ربيع أول 1446 هـ
الحوار نيوز

استطلاع إسرائيلي للرأي: ”نتنياهو” الخاسر الأكبر إذا أجريت الانتخابات الآن والائتلاف الحالي سيخسر 18 مقعدًا

بنيامين نتياهو
بنيامين نتياهو

أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الـ 13 الإسرائيلية، الليلة، تراجع شعبية حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليحل في المرتبة "الثالثة"، إذا أجريت الانتخابات اليوم، خلف تحالف "المُعسكر الوطني" وحزب "ييش عتيد".
وأظهر الاستطلاع أن أحزاب الحكومة الائتلافية الحالية وجميعها من اليمين واليمين المتطرف، ستخسر 18 مقعدًا، وهو ما يجعلها عاجزة عن تشكيل حكومة جديدة.
وحسب الاستطلاع يحصل "الليكود" على 20 مقعدًا، ويحصل تحالف "الصهيونية الدينية- العظمة اليهودية" على 11 مقعدًا، فيما يحصل حزب "شاس" على 9 مقاعد، ويحصل "يهدوت هتوراة" على 6 مقاعد، وبذلك يحصل ائتلاف نتنياهو الحالي على 46 مقعدًا فقط، دون الـ 61 اللازمة لتشكيل الحكومة.
ووفق الاستطلاع، فالخاسر الأكبر هو حزب نتنياهو «الليكود» إذ سيفقد وحده 12 مقعدًا.
ويشير الاستطلاع إلى حصول "المُعسكر الوطني" برئاسة وزير الدفاع السابق بيني جانتس على 29 مقعدًا برلمانيًا، ويحصل "ييش عتيد" برئاسة رئيس الحكومة السابق يائير لابيد على 21 مقعدًا، فيما يحصل "يسرائيل بيتينو" على 5 مقاعد، و"القائمة الموحدة" 5 مقاعد، وحزب العمل على 4 مقاعد. ويحصل تحالف الجبهة مع العربية للتغيير على 6 مقاعد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع حصول التجمع الوطني الديمقراطي على 4 مقاعد؛ ووفقا للنتائج، تحصل أحزاب الائتلاف السابق على 64 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست، إذا ما أجريت الانتخايات اليوم.
ويظهر الاستطلاع أن "نتنياهو" لم يعد الخيار الأول للإسرائيليين لرئاسة الحكومة، وذلك في ظل تصاعد شعبية (جانتس)، بعد الأحداث الأخيرة في إسرائيل، بما في ذلك التطورات الأمنية والاحتجاجات على خطة حكومة نتنياهو من أجل "إضعاف القضاء"، حسبما ترى المعارضة الإسرائيلية.
والجديد هذه المرة أن لابيد وجانتس كليهما يتفوقان على نتنياهو بالسؤال حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، وفي مواجهة ثنائية مع جانتس، يحصل الأخير على دعم 51% من المستطلعة آراؤهم في حين يدعم 34% نتنياهو لتولي المنصب.
وفي مواجهة ثنائية مع لابيد، يحصل زعيم المعارضة الإسرائيلية على 41% في حين يحصل نتنياهو على 37% فقط.
وشمل الاستطلاع 699 شخصًا، منهم 599 من اليهود، و100 من "الوسط غير اليهودي"، بنسبة خطأ تصل إلى 3.7%.

موضوعات متعلقة