الحوار نيوز
الأربعاء 29 يناير 2025 مـ 12:12 صـ 28 رجب 1446 هـ
الحوار نيوز
أيمن عفرة: نرفض دعوات ”ترامب” لتهجير الفلسطينيين.. وكل الدعم للقيادة السياسية الإعلامى والخبير العقارى أحمد عبدالعزيز يقدم برنامج عقار واستثمار على قناة النهار الإعلامى المستشار أيمن عبداللطيف يهنىء اللواء دكتور سمير فرج بمناسبة عيد ميلاده حالة من الغضب بين أعضاء نادى وادى دجلة بسبب زيادة رسوم التجديد السنوى . إجراءات إعادة محاكمة المتهمين الصادر بحقهم أحكام غيابية.. القانون يوضح القبض على مواطن لانتحاله صفة صحفى تحالف الأحزاب يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى.. ويؤكد: تصرفات تزيد من حدة الاحتقان وتنذر بعواقب وخيمة بعد اقتحام باحات المسجد الأقصى.. أيمن عفرة: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تتم وسط حالة من الصمت العالمي المخزي معتز محمود: توجيهات الرئيس بالعمل على إنهاء مشروعات تطوير قناة السويس يهدف لتعزيز قيمتها كممر عالمي أيمن عفرة: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء تعكس حرص الرئيس السيسي على تعزيز قيم التسامح الإنسانية أيمن عفرة: حديث الرئيس السيسي عن الشائعات يدعونا للاصطفاف جميعًا خلف القيادة السياسية قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: سلاح الأكادذيب والشائعات لن يحرك ساكنًا لدى المصريين .. والاصطفاف خلف القيادة السياسية «واجب وطني»

مآلات الأزمة الراهنة في النيجر

النيجر
النيجر

الانقلاب الذي شهدته النيجر يُعد مثالًا واضحًا على عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده القارة الإفريقية في الوقت الراهن.

أظهر الانقلاب العسكري في النيجر تنامي نفوذ روسيا في القارة الإفريقية، وهو الأمر الذي تجلَّى في نشر قوات تابعة لمجموعة فاجنر" لتعزيز النفوذ العسكري الروسي في القارة.

تمُر النيجر بحالة من عدم الاستقرار السياسي، وتسعى إلى إعادة تشكيل علاقاتها مع مختلف دول العالم، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.


تحدث الكاتب (Rajen Harshé) عن تداعيات الانقلاب العسكري الذي حدث في النيجر، في 26 يوليو 2023، وأطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيًا "محمد بازوم"، وأشار في مقاله المنشور في مجلة (أوراسيا ريفيو) إلى أن هذا الانقلاب مثالًا واضحًا على عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده القارة الإفريقية في الوقت الراهن.

وجاء انقلاب النيجر ليدفع "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (إيكواس) إلى البحث عن خيارات لحل الأزمة الراهنة، والتي يتمثل أبرزها في التدخل العسكري المباشر لاستعادة النظام المعزول بقيادة "بازوم"، أو فرض عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الحالي في النيجر، وصولًا إلى إعمال الطُرق الدبلوماسية من خلال تشجيع الأطراف المتنازعة على الانخراط في مفاوضات مباشرة بهدف إنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن.

وأشار الكاتب إلى التحذيرات التي صدرت من جانب كل من دولتي بوركينا فاسو ومالي- وهما أعضاء في منظمة "إيكواس"- بشأن خطورة أن يؤدي أي تدخُل عسكري محتمل من جانب دول المجموعة إلى اندلاع حرب طويلة الأمد، قال إنها قد يكون لها عواقب وخيمة ليس على النيجر فحسب، بل على القارة الإفريقية ككل.

ويرى كاتب المقال أن الوضع السياسي الراهن في النيجر أصبح معقد إلى حد كبير، وذلك بالنظر إلى التغيُر الملحوظ الذي طرأ على البنية الأمنية الخاصة بالقارة الإفريقية، وهو الأمر الذي تجلَّى في دعم أعداد كبيرة من مواطني النيجر للانقلاب العسكري؛ معتبرين أنه يعد بمثابة انتصار للدولة التي تسعى إلى الاستقلال بشكل كامل عن فرنسا.

كما أن الانقلاب أظهر بشكل واضح تنامي النفوذ الروسي في القارة الإفريقية، وذلك بالنظر إلى أن المواطنين في النيجر يرون موسكو "الضامن الرئيس لأمنهم واستقرارهم". كما أن روسيا اتخذت العديد من الخطوات بهدف تعزيز نفوذها في القارة الإفريقية، وعلى رأسها نشرها قوات تابعة لمجموعة "فاجنر" في مختلف دول القارة.

وختامًا، أكَّد المقال أن النيجر تمُر في الوقت الحالي بحالة من عدم الاستقرار السياسي؛ حيث تسعى لإعادة تشكيل علاقاتها مع مختلف دول العالم، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، التي تتعامل معهما بحذر كبير في الوقت الراهن.