حفلة توزيع جوائز جولدن جلوب في 7 يناير
تقام حفلة توزيع جوائز جولدن جلوب بنسختها المقبلة في 7 يناير، على ما أعلنت الجهة المنظمة للحدث الذي شُوهت صورته في السنوات الأخيرة بسبب اتهامات بالفساد والعنصرية.
وأضاف المنظمون في بيان أنه سيتم "الكشف عن الترشيحات يوم الاثنين 11 ديسمبر".
ولطالما اعتُبرت جوائز السينما والتلفزيون هذه الأكثر شهرة بعد جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة.
لكنها فقدت بريقها منذ عام 2021، عندما كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن أعمال مشبوهة وراء الكواليس لجمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA)، التي يشكّل أعضاؤها لجنة التحكيم الخاصة بهذا الحدث.
وأشارت الصحيفة خصوصاً إلى أن اللجنة المذكورة لم تكن تضم أي أعضاء سود في ذلك الوقت، وشرحت بالتفصيل كيف قبل أعضاء فيها هدايا فارهة من الاستوديوهات.
بعد أن قاطعتها النخبة الهوليوودية في عام 2022 وحُرمت من البث التلفزيوني، أطلقت جوائز جولدن جلوب مذاك سلسلة إصلاحات لتنويع أعضائها ووضع حد للانتهاكات الأخلاقية.
وفي عام 2023، عادت الجوائز إلى التلفزيون، ورغم بعض الغيابات، فإن عدد النجوم على السجادة الحمراء، من ستيفن سبيلبرج إلى ميشيل يوه إلى براد بيت، شكّل مؤشراً إلى استعداد هوليوود لطي الصفحة.
ومع ذلك، سجلت الحفلة أدنى نسبة مشاهدة في تاريخها، إذ بلغ عدد مشاهديها 6,3 ملايين فقط.
وكجزء من الإصلاحات، بيعت حقوق تنظيم جوائز جولدن جلوب لمستثمرين من القطاع الخاص، تمهيداً لحلّ جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.
وأعلنت المنظمة الجديدة القائمة على الحدث الخميس أيضاً تشكيل لجنة توجيهية "مسؤولة عن اختيار الصحافيين والتصديق عليهم واعتمادهم كأعضاء مصوّتين" في لجنة تحكيم جوائز جولدن جلوب.
ووعدت المنظمة، المكونة من تسعة أعضاء، بأن هذه اللجنة "ستضمن تطبيق معايير وممارسات صارمة داخل الهيئة الانتخابية".
ومن بين هؤلاء الأعضاء خصوصاً تيم غراي، وهو صحافي رئيسي في مجلة فراييتي المؤثرة، والذي جرى تعيينه نائباً لرئيس جولدن جلوب.