الحوار نيوز
الأحد 9 مارس 2025 مـ 05:38 مـ 9 رمضان 1446 هـ
الحوار نيوز
المشاط تكشف التحضير لتنفيذ التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت المقرر إجراؤه عام 2027 حماس: مصر بذلت جهودًا كبيرًا في القضية الفلسطينية وبالأخص وقف إطلاق النار استشهاد فلسطينى وإصابة ثلاثة برصاص قوات الاحتلال فى حى الشجاعية تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلى فى أجواء القنيطرة بسوريا باحث سياسي: المفاوضات القادمة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي ”الكل مقابل الكل” حصاد منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال فبراير الماضى وزير الرياضة يلتقي وفد لجنة رفع الأثقال باللجنة البارالمبية الدولية مشروعات بـ1477 قرية في 20 محافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمواطني هذه القري تحالف الأحزاب عن يوم الشهيد: سيظل تاريخا محفورا في الوجدان الوطني ويجسد أسمى معاني التضحية والفداء جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ”شات جي بي تي” عبر تحليل بيانات الفلسطينيين زكي القاضي يتحدث عن دلالة زيارة الرئيس السيسي إلى الأكاديمية العسكرية مقتل موظف بـ”أونروا” أثناء عودته من العمل خلال الاشتباكات بين حمص واللاذقية

جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ”شات جي بي تي” عبر تحليل بيانات الفلسطينيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.

ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.

وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.

موضوعات متعلقة